المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم غيبة أولي الأمر - دروس للشيخ مصطفى العدوي - جـ ٢٤

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌الغيبة وأخطارها

- ‌الغيبة

- ‌ما يجب على من سمع الغيبة

- ‌اهتمام الكتاب والسنة ببيان عظيم خطر اللسان

- ‌المرء مخبوء تحت لسانه

- ‌الغيبة كبيرة من الكبائر

- ‌حذر السلف وورعهم من الغيبة

- ‌مدى اهتمام الشرع برعاية وصون الأعراض

- ‌تعريف الغيبة

- ‌أدلة تحريم الغيبة من الكتاب والسنة

- ‌كفارة الغيبة

- ‌متى تباح الغيبة

- ‌أمور تقيك من الغيبة

- ‌بواعث الغيبة

- ‌عظم إثم غيبة الأموات

- ‌الأسئلة

- ‌حكم غيبة المغتاب

- ‌استحباب لبس الجلباب والسروال للرجال

- ‌هل يجوز مصافحة العجائز قياساً على البنات الصغيرات

- ‌ما معنى أن المال المسروق يجب أن يكون محرزاً

- ‌ما ينبغي على من اغتاب شخصاً ثم طلب منه أن يسامحه فرفض

- ‌ضرورة الحكمة في الدعوة إلى الله

- ‌هل تقييم الموظفين يدخل في باب النميمة

- ‌هل الاستشارة والسؤال عن فلان يعد من الغيبة

- ‌ما معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (البكر تستأمر)

- ‌حكم إرغام البنت على الزواج ممن لا ترغب فيه

- ‌حكم غيبة أولي الأمر

- ‌حكم تصرف المرأة بمالها دون إذن زوجها

الفصل: ‌حكم غيبة أولي الأمر

‌حكم غيبة أولي الأمر

‌السؤال

ما حكم الغيبة في أولي الأمر لدرء المفاسد؟

‌الجواب

إذا كانت المفاسد ستدرأ بهذا فتقدر بقدرها، ولكني لا أظن أن المفاسد تدرأ بمثل هذا الكلام، لكن نبتعد شيئاً ما عن مسألة أولي الأمر، ونرجع كرة إلى مسألة شخص فاسق، هل يجوز اغتياب هذا الفاسق أو لا يجوز؟ وأعني بالفاسق هنا: المجاهر بالفسق، الذي يظهر فسقه عياناً جهاراً، أما إذا كان مستتراً، فلا ينبغي أن تفضح هذا المستتر، والنبي يقول:(من ستر مسلماً) سترته من ماذا؟ سترته من شيء شانه.

لكن الكلام على المجاهر بالمعصية، فالمجاهر بالمعصية القول المختار -والله تعالى أعلم- أنه إذا كان من وراء اغتيابه نفع عام أو تحذير عام فحينئذٍ نبين ما فيه محذرين وطالبين للنفع العام، أما إذا كان لمجرد التشفي فيه فإنا لم نؤمر بالتشفي في المسلمين، والله تعالى أعلم.

ص: 27