المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المنهجية في طلب العلم - دروس للشيخ نبيل العوضي - جـ ١٣

[نبيل العوضي]

فهرس الكتاب

- ‌الوقت وأهميته

- ‌قيمة الوقت

- ‌مرور الأيام يفني الأعمار

- ‌ليكن لك هدف

- ‌ثبات يرفع القدر

- ‌كيف تقضى الأوقات

- ‌أداء الصلوات الخمس

- ‌طلب العلم وفضله

- ‌العلم رفعة وتشريف لصاحبه

- ‌طلاب العلم هم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌مراتب العلم

- ‌لا يستطاع العلم براحة الجسد

- ‌بادر فالعلم لا ينتظر

- ‌أمور لابد منها عند الطلب

- ‌لا تطلب العلم منفرداً

- ‌العلم يعصم من الفتن

- ‌الشعور باللذة

- ‌المنهجية في طلب العلم

- ‌إياك وتتبع الزلات

- ‌تعلم العلم مع الأدب

- ‌تنظيم الأوقات وتقسيمها

- ‌عدم الاستعجال في الفتيا

- ‌كل ميسر لما خلق له

- ‌كيف تنظم وقتك

- ‌رتب شئونك أولاً

- ‌لا تخطط بدقة

- ‌لا استثناء في البداية

- ‌مضيعات الأوقات

- ‌النوم

- ‌الأكل

- ‌الكلام

- ‌الهاتف والمباريات والجرائد

- ‌علامات الوقت الضائع

- ‌ضرورة الحذر من التسويف ومخالطة أهل الضياع

- ‌الأسئلة

- ‌اللهو المذموم

- ‌كتب ينصح بقراءتها

- ‌لحوم العلماء مسمومة

- ‌البداية المحرقة تؤدي إلى نهاية مشرقة

- ‌العلم لا ينتهي

الفصل: ‌المنهجية في طلب العلم

‌المنهجية في طلب العلم

رابعاً: عليك بالمنهجية في طلب العلم.

إياك أن تكون فوضوياً في طلب العلم! اطلب العلم لكن بمنهجية، فابدأ بالأهم ثم المهم، ابدأ بحفظ القرآن، وقراءة معاني القرآن، ثم بالسنة وقراءة معاني أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ثم بقراءة الفقه، ثم العقيدة وهكذا.

ومن العجيب أن بعض الناس ينشغل بالفروع عن الأصول، فتجده يحفظ اثنتي عشرة طريقاً في حديث:(من أتى إلى الجمعة فليغتسل) وهو ما يعرف آداب الغسل! وتجده يعرف مسائل دقيقة جداً في الفقه، حتى إن بعض العلماء ما سمعوا بها، ولكن لو تسأله عن صلاته لما عرف كيف يصلي، ولا يعرف مسنونات الصلاة، ولا يعرف ماذا يفعل، حتى لسانه يقع في محرمات وهو لا يشعر!!!

فعليك بالأهم ثم المهم، وكل الدين مهم لكن هناك أمر أهم من غيره، وعليك بالتدرج.

عليك ألَاّ تنشغل بالأدوات عن الهدف، فإن بعض الناس ينشغل بالأدوات مثل النحو ومصطلح الحديث، وينشغل به، وهو ليس إلا أداة لتعرف حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتتعلم معانيه، أما أن تنشغل بهذه الأداة عن الهدف الأساسي فهذا خطأ في طلب العلم.

ص: 18