المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم - دروس للشيخ نبيل العوضي - جـ ٤

[نبيل العوضي]

فهرس الكتاب

- ‌اجتهاد السلف في العبادة

- ‌عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تعبده في الليل

- ‌عبادة الصحابة رضوان الله عليهم

- ‌عمر وعبادته لله

- ‌وقفة مع عثمان وعبادته

- ‌ثبات عباد بن بشر في صلاته

- ‌عبادة عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌التابعون وعبادتهم

- ‌عبادة علي بن الفضيل بن عياض

- ‌عبادة سفيان الثوري

- ‌عبادة ثابت البناني

- ‌عبادة زياد بن جرير

- ‌عبادة الفضيل بن عياض

- ‌عبادة داود الطائي

- ‌عبادة عامر بن عبد الله بن الزبير

- ‌عودة إلى عبادة ثابت البناني

- ‌خوف السلف من الله

- ‌قصة استجابة الله لدعاء إسكافي

- ‌وقفة مع الإمام أحمد بن حنبل

- ‌شدة خوف الإمام أحمد من الله

- ‌زهد الإمام أحمد

- ‌عبادة الإمام أحمد وصبره في السجن

- ‌وقفة مع عمر بن عبد العزيز

- ‌شاب يصرع لسماع آية

- ‌الحث على الطاعات والتحذير من السيئات

- ‌الأسئلة

- ‌نصيحة للنساء في العبادة

- ‌حكم العمل في مكان يؤمر فيه بحلق اللحى

- ‌الحفاظ على قيام الليل وصلاة الفجر

- ‌أسباب عدم التأثر بالقرآن

- ‌أسباب عدم استجابة الدعاء

- ‌الفراغ وخطره

الفصل: ‌عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

‌عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن العنوان كما استمعتم: (اجتهاد السلف في العبادة) ومن هم السلف؟ كل من سبقنا بخير فهو سلفنا -إن شاء الله تعالى- ونتكلم عن اجتهادهم في العبادة؛ لنعرف تقصيرنا، وكل واحد منا عندما يسمع هذه الكلمات يعرف كم هو مقصر، وكم هو كسولٌ في طاعة الله، وما الذي ينبغي علينا أن نصل إليه؟

ثم بعده نرجو رحمة الله عز وجل.

اسمع إليهم -يا عبد الله- وإياك إياك أن تيأس من روح الله، فإنه من اجتهد يسر الله له السبيل:{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69].

ثانياً: اعلم أن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، واعلم أن باب الرحمة مفتوح، وباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها، واعلم يا عبد الله! أن رحمة الله وسعت كل شيء، وهو أشد رحمة من الأم بولدها لعباده، اسمع يا عبد الله وتدبر!

ص: 2