الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ثانياً أخطاء في الطواف]
ثانياً: أخطاء في الطواف 1 - ابتداء الطواف قبل الحجر الأسود والواجب الابتداء به.
2 -
الطواف من داخل حجر الكعبة لأنه حينئذ لا يكون قد طاف بالكَعبة وإنما طاف ببعضها لأن الحجر من الكعبة وبذلك يبطل الشوط الذي طَافه من داخل الحجر.
3 -
الرَّمل - وهو الإسراع - فيَ جميع الأشواط السبعة وهو لا يكون إلا في الأشواط الثلاث الأولى من طواف القدوم خاصة.
4 -
المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر الأسود
وأحياناً المضاربة والمشاتمة وذلك لا يجوز لما فيه من الأذى للمسلمين ولأن الشتم والضرب لا يجوز من المسلم لأخيه بغير حق.
وترك التقبيل لا يضر بالطواف بل طوافه صحيح وإن لم يُقبِّل، وتكفيه الإشارة والتكبير إذا حاذاه ولو بعيداً عنه.
5 -
التمسح بالحجر الأسود التماساً للبركة منه وهذه بدعة لا أصل لها في الشرع. والسنّة استلامه وتقبيله تعبداً لله عز وجل.
6 -
استلام جميع أركان الكعبة وربما جميع جدرانها والتمسح بها ولم يستلم النبي صلى الله عليه وسلم من الكعبة سوى الحجَر الأسود والركن اليماني.
7 -
تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء خاص إذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أنه كان يكبر كلما أتى على الحجر الأسود ويقول بينه وبين الركن اليماني في آخر كل شوط {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]