المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

العربي، وعملت على تمزيق الصف الإسلامي أيضا، وليست مجرد صدفة - دور الإعلام في التضامن الإسلامي

[إبراهيم إمام]

الفصل: العربي، وعملت على تمزيق الصف الإسلامي أيضا، وليست مجرد صدفة

العربي، وعملت على تمزيق الصف الإسلامي أيضا، وليست مجرد صدفة أن معظم قادة اليهود من رجال الإعلام والصحافة بدءاً من تيودور هرتزل الذي ترأس مؤتمر بازل في سويسرة سنة 1897 حتى رجال الصحافة والسينما والتلفزيون الذين يهيمنون على وكالات الأنباء والصحف وغيرها من دور النشر والإذاعة والسينما.

ويكفي أن نلقي نظرة سريعة على اهتمام اليهود بالإعلام والصحافة بوجه خاص، فهم يملكون:

1-

244 صحيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها 151 دورية.

2-

30 دورية في كندا.

3-

118 صحيفة في أمريكا اللاتينية.

4-

348 صحيفة في أوروبا بجميع اللغات الأوروبية.

5-

3 صحف في الهند.

6-

خمس دوريات في تركيا.

7-

42 دورية في أفريقيا.

وتعلن إسرائيل رسميا أن الصهيونية تسيطر على 889 صحيفة في الدول الغربية.

ٍوقد استطاع الصهيوني روبرت مردوخ أن يشتري أعظم صحف بريطانيا وأقواها نفوذا وهي صحيفة التايمز التي كان يملكها اللورد طومسون.

وقد عرضت مجلة نيوزويك الأمريكية المشهورة للبيع فاشترى أكثر أسهمها أحد اليهود بمبلغِ 800 ألف دولار، وأصبحت هذه المجلة التي لها شهرتها وانتشارها وتأثيرها سلاحاً دعائياً جديداً في يد الصهيونية، وكم قامت هذه المجلة وغيرها بتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وبذر روح الفرقة والانقسام بينهم!.

ص: 264

‌الإذاعات التنصيرية

وهكذا استطاع اليهود والصليبيون السيطرة على وسائل الإعلام في العالم وسخروها لخدمة أهدافهم الشيطانية ولم يستطع الإعلام الإسلامي حتى الآن أن يتغلب على هذه القوى الشريرة، لذا استطاع الإعلام الصهيوني أن يحجب الاهتمام بالقضايا التي تهم عالمنا الإسلامي حتى تموت في ضمير المسلمين، وفي نفس الوقت يركز على قضايا جانبية أو ظواهر

ص: 264

فيها الخطر المحدق بمجتمعاتنا الإسلامية يمهد لها ويعمل على نشرها وبث الزخارف المضللة حولها كالأفكار والمذاهب الهدامة والإباحية إلى غير ذلك.

وقد سخروا لهذا أحدث أنواع الأساليب والوسائل الإعلامية من مجلات ونشرات وجرائد ونشرات متخصصة حتى للأطفال والنساء بصورة جذابة وبمختلف اللغات ينفقون عليها حتى تظهر بصورة مغرية جذابة منها ما يوزع مجانا ومنها ما يوزع بثمن ضئيل.

كما أن هناك معاهد متخصصة في هذا المجال في أمريكا وغيرها، وقد سخرت مطابع ودور نشر لهذه الأغراض علاوة على طباعة الإنجيل ونشره وتوزيعه وترجمته إلى لغات عديدة. هذا في مجال الكلمة المطبوعة أما في الكلمة المسموعة فقد بلغت شأواً بعيدا في هذا المضمار حيت أنشئت برامج إذاعية تنصيرية بل أنشئت محطات خاصة للتنصير في مناطق عديدة منها:

1-

إذاعة ساعة الإصلاح بالخرطوم في السودان.

2-

إذاعة نور على نور في مرسيليا.

3-

صوت كلمة الحياة في مالاكا بأسبانيا.

4-

نداء الرجاء في شتوتجارت بألمانيا الغربية.

5-

إذاعة المحبة والوفاء في بيروت.

6-

إذاعة مونت كارلو بمونت كارلو.

7-

المدرسة الإذاعية الإنجيلية مرسيليا.

8-

المركز المعمداني في بيروت.

9-

دار الهداية بسويسرا.

10-

الإذاعة التنصيرية في ليبيريا.

11-

الإذاعة التنصيرية في سيشيل.

هذا وقد عقدت المؤتمرات واللقاءات في هذا المضمار حيث عقد في هوس بنيجيريا اجتماع ضم حوالي أربعين من زعماء الكنائس الأفريقية اللوثرية ومديري المحطات الإذاعية ورجال الإعلام لبحث تضافر الجهود وتطوير أسلوب الإذاعات التنصيرية في غرب أفريقيا، كما عقد اجتماع في تنزانيا في مارس 1981 خاص بشرق أفريقيا.

وفي أكتوبر عام 1980 عقد مؤتمر كبير في سوزايلند ضم مجموعة من العاملين في مجال البث الإذاعي يمثلون 12 دولة من إفريقيا حضر معهم مجموعة من المراقبين في أوروبا.

ص: 265