المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حُكْمُ الزَّبِيبِ - ذم المسكر لابن أبي الدنيا

[ابن أبي الدنيا]

فهرس الكتاب

- ‌اجْتَنِبُوا أُمَّ الْخَبَائِثِ

- ‌الْخَمْرُ مَجْمَعُ الْخَبَائِثِ

- ‌إِيَّاكُمْ وَالْخَمْرَ

- ‌الْخَمْرُ مِفْتَاحُ الْكَبَائِرِ

- ‌ شِدَّةُ حُرْمَةِ الْخَمْرِ

- ‌الْخَمْرُ هِيَ الْخَمْرُ

- ‌حُكْمُ الزَّبِيبِ

- ‌الْخَمْرُ حَرَامٌ

- ‌شَارِبُ الْخَمْرِ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ

- ‌لَيْسَ فِي الْخَمْرِ شِفَاءٌ

- ‌حُكْمُ النَّبِيذِ

- ‌كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ

- ‌كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ

- ‌قَلِيلُ الْمُسْكِرِ كَثِيرُهُ

- ‌مِمَّ يُصْنَعُ الْخَمْرُ

- ‌كُلُّ مَشْرُوبٍ يُسْكِرُ فَهُوَ خَمْرٌ

- ‌احْذَرِ الْخَمْرَ

- ‌النَّبِيذُ حَلَالٌ

- ‌شِدَّةُ نَجَاسَةِ الْخَمْرِ

- ‌تَعْرِيفُ الْخَمْرِ

- ‌مَوَادُّ الْخَمْرِ

- ‌النَّبِيذُ فِتْنَةٌ

- ‌إِيَّاكُمْ وَالْأَحْمَرَيْنِ

- ‌أَنْوَاعُ السُّكْرِ

- ‌إِيَّاكَ وَالنَّبِيذَ الْمُسْكِرَ

- ‌قِصَّةٌ وَعِظَةٌ

- ‌السُّكْرُ جَوَامِعُ الشَّرِ

- ‌اشْتَرُوا عُقُولَكُمْ

- ‌أَفْتَنِي فِي الْبَاذَقِ

- ‌شَارِبُ الْخَمْرِ نَاقِصُ الْمُرُوءَةِ

الفصل: ‌ ‌حُكْمُ الزَّبِيبِ

‌حُكْمُ الزَّبِيبِ

ص: 53

أخبرنا أحمد،

9 -

حدثنا أبو بكر، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكُرُومٍ وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ فَمَاذَا نَصْنَعُ؟ قَالَ:«تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا» قَالُوا: فَمَاذَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: «تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلَا نَدَعُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: " فَلَا تَجْعَلُوهُ فِي الْقِلَالِ وَلَا فِي الدُّبَّاءِ وَاجْعَلُوهُ فِي الشِّنَانِ فَإِذَا تَأَخَّرَ عَنْ وَقْتِهِ صَارَ خَلًّا

ص: 53

‌الْخَمْرُ حَرَامٌ

ص: 53

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ،

⦗ص: 54⦘

10 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَحَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، كَذَا فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ زِرِّ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مَرْوَانَ، عَنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَصْنَعُ طَعَامًا وَشَرَابًا فَنُطْعِمُهُ بَنِي عَمِّنَا قَالَ:«هَلْ يُسْكِرُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: «حَرَامٌ» قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ تَوْدِيعِي لَهُ ذَكَرْت لَهُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ لَنْ يَصْبِرُوا عَنْهُ، قَالَ:«فَمَنْ لَمْ يَصْبِرْ عَنْهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ»

ص: 53