المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌المقدمة الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {يَا - رجال الحاكم في المستدرك - جـ ١

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌فوائد حول الحاكم والمستدرك

- ‌لم يقع للحاكم رحمه الله خلل في الأحاديث ولكن في أحكامه عليها

- ‌فائدةفي عصر الدارقطني والحاكم والبيهقي تساهل المحدثون في شروط قبول الحديث

- ‌تساهل الحاكم

- ‌رجال المستدرك

- ‌من فوائد تراجم رجال الحاكم الذين لم يترجموا في " تهذيب التهذيب

- ‌ترتيب الأسماء والكنى

- ‌رواة المستدرك عن الحاكم

- ‌ تنبيه:قد أصلحنا بحمد الله كثيرا من الأخطاء، وبقي أمران لم ننبه عليهما لكثرتهما:

- ‌بعض الكتب التي ترجمت لرجال الحاكم الذين لم يترجموا في " تهذيب التهذيب

- ‌ذكر من اسمه عبد الله

- ‌ذكر من شيوخه: بكار بن قتيبة

- ‌ذكر من اسمه عبد الرحمن

- ‌ذكر من اسمه أبان

- ‌ذكر من اسمه إبراهيم

- ‌ذكر من اسمه أبيض

- ‌ذكر من اسمه أحمد

- ‌ذكر من اسمه أحيد

- ‌ذكر من اسمه إدريس إلى إسحاق

- ‌ذكر من اسمه أسد إلى آخر أيوب

- ‌حرف التاء المثناة الفوقية

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌حرف الراء المهملة

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف العين المهملة

الفصل: بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌المقدمة الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {يَا

بسم الله الرحمن الرحيم

‌المقدمة

الحمد لله القائل في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} .

والصلاة والسلام على نبينا محمد المنزل عليه: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا}

والآمر لأبي ذر أن يقول الحق ولو كان مرا.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

أما بعد:

فإن علم الجرح والتعديل يعتبر عماد علم الحديث، وقد أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على شرعيته.

وأنكره المبتدعة منذ قام أهل السنة رحمهم الله بذلك، حتى قال بكر بن حماد كما في " جامع بيان العلم وفضله " لابن عبد البر قال:

ولابن معين في الرجال مقالة

سيسأل عنها والمليك شهيد

فإن يك حقا فهي في الحكم غيبة

وإن يك زورا فالوعيد شديد

ص: 3

وقد رد أهل العلم على بكر بن حماد شعرا ونثرا.

والمبتدعة سابقهم ولاحقهم يخافون من علم الجرح والتعديل وينفرون عنه لأنهم يعلمون أنهم مجروحون.

أما الأدلة على شرعية الجرح والتعديل فإني قد أشبعت الموضوع في " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين " وذكرت نبذة طيبة في مقدمة " المخرج من الفتنة " طبعة ثالثة.

وكذا في مقدمة (كلام أهل العلم على حديث السحر).

وكذا أم عبد الله الوادعية في كتابها " العلم والعلماء " الذي لا أعلم له نظيرا في موضوعه يسر الله طبعه.

فعلى هذا فقد رأيت أن أقتصر على ما كتبته هنالك. والحمد لله رب العالمين.

ص: 4