المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فوائد حول الحاكم والمستدرك - رجال الحاكم في المستدرك - جـ ١

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌فوائد حول الحاكم والمستدرك

- ‌لم يقع للحاكم رحمه الله خلل في الأحاديث ولكن في أحكامه عليها

- ‌فائدةفي عصر الدارقطني والحاكم والبيهقي تساهل المحدثون في شروط قبول الحديث

- ‌تساهل الحاكم

- ‌رجال المستدرك

- ‌من فوائد تراجم رجال الحاكم الذين لم يترجموا في " تهذيب التهذيب

- ‌ترتيب الأسماء والكنى

- ‌رواة المستدرك عن الحاكم

- ‌ تنبيه:قد أصلحنا بحمد الله كثيرا من الأخطاء، وبقي أمران لم ننبه عليهما لكثرتهما:

- ‌بعض الكتب التي ترجمت لرجال الحاكم الذين لم يترجموا في " تهذيب التهذيب

- ‌ذكر من اسمه عبد الله

- ‌ذكر من شيوخه: بكار بن قتيبة

- ‌ذكر من اسمه عبد الرحمن

- ‌ذكر من اسمه أبان

- ‌ذكر من اسمه إبراهيم

- ‌ذكر من اسمه أبيض

- ‌ذكر من اسمه أحمد

- ‌ذكر من اسمه أحيد

- ‌ذكر من اسمه إدريس إلى إسحاق

- ‌ذكر من اسمه أسد إلى آخر أيوب

- ‌حرف التاء المثناة الفوقية

- ‌حرف الثاء المثلثة

- ‌حرف الجيم

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌حرف الذال المعجمة

- ‌حرف الراء المهملة

- ‌حرف الزاي

- ‌حرف السين المهملة

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌حرف العين المهملة

الفصل: ‌فوائد حول الحاكم والمستدرك

‌فوائد حول الحاكم والمستدرك

‌لم يقع للحاكم رحمه الله خلل في الأحاديث ولكن في أحكامه عليها

.

قال المعلمي رحمه الله في " التنكيل "(ص 692):

الخامس: أنه شرع في تأليف " المستدرك " بعد أن بلغ عمره اثنتين وسبعين سنة وقد ضعفت ذاكرته كما تقدم عنه، وكان فيما يظهر تحت يده كتب أخرى يصنفها مع " المستدرك " وقد استشعر قرب أجله فهو حريص على إتمام " المستدرك "، وتلك المصنفات قبل موته، فقد يتوهم في الرجل يقع في السند أنهما أخرجا له، أو أنه فلان الذي أخرجا له، والواقع أنه رجل آخر، أو أنه لم يجرح أو نحو ذلك، وقد رأيت له في " المستدرك " عدة أوهام من هذا القبيل يجزم بها فيقول في الرجل: قد أخرج له مسلم، مثلا، مع أن مسلما إنما أخرج لرجل آخر شبيه اسمه باسمه، ويقول في الرجل: فلان الواقع في السند هو فلان بن فلان والصواب أنه غيره، لكنه مع هذا كله لم يقع خلل ما في روايته؛ لأنه إنما كان ينقل من أصوله المضبوطة، وإنما وقع الخلل في أحكامه فكل حديث في " المستدرك " فقد سمعه الحاكم كما هو، هذا هو القدر الذي تحصل به الثقة، فأما حكمه بأنه على شرط الشيخين، أو أنه صحيح، أو أن فلانا المذكور فيه صحابي، أو أنه فلان بن فلان ونحو ذلك، فهذا قد وقع فيه كثير من الخلل.

هذا وذكرهم للحاكم بالتساهل إنما يخصونه بـ " المستدرك " فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحد بشيء مما فيها فيما أعلم، وبهذا يتبين أن التشبث بما وقع له في " المستدرك " وبكلامهم فيه لأجله إن كان لإيجاب

ص: 5