المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌ رجال ماتوا في المسجد

ذكر هذه الفوائد الحافظ ابن حجر/ باختصار وتصرف.

أخي جار المسجد: تلك هي البركات التي ينالها الذين يعمرون بيوت الله تعالى بالصلوات والذكر ..

أخي: ما أظنك تزهد في تلك الخيرات الجليلة! فأنت أخي أولى من فاز بها .. فلا تفوتنك أخي فتندم يوم لا ينفعك ندم!

فالعجل .. العجل .. لا تفوتنك قافلة الإيمان!

*‌

‌ رجال ماتوا في المسجد

! ! *

أخي: لا تستغرب هذا العنوان، فإن لله تعالى عبادًا شغلتهم طاعته عن الدنيا .. فلا غرابة أن يختم لهم بالموت في أطهر البقاع .. وإليك أخي هؤلاء الصالحين:

* عن عطاء بن السائب قال: دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي وهو يقضى - أي يموت - في المسجد!

فقلنا له: لو تحولت إلى الفراش فإنه أوثر.

قال: حدثني فلان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال أحدكم في صلاة ما دام في مصلاه ينتظر الصلاة» .

ثم قال لهم: فأريد أن أموت وأنا في مسجدي!

* وهذا عامر بن عبد الله رحمه الله سمع المؤذن وهو في فراش الموت.

ص: 20