الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقف أخي
!
أخي الشاب: أين أنت من الرقدة الكبرى؟ ! يوم يفارقك القريب والحبيب فتبقى وحيدًا في بيت الوحشة والظلمةّ! لا أنيس ولا ضياء إلا عملك الصالح ..
أخي: إنه (القبر) ماذا أعددت له؟ !
آن الرحيل فكن على حذر
…
ما قد ترى يغنى عن الحذر
لا تغترر باليوم أو بغد
…
فلرب مغرور على خطر
أخي: (يجب على من لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعدًا، ولا يغتر بالشباب! والصحة!
فإن أقل من يموت الأشياخ وأكثر من يموت الشباب! ولهذا يندر من يكبر. وقد أنشدوا:
يعمر واحد فيغر قومًا
…
وينسى من يموت من الشباب
ابن الجوزي
أخي الشاب: احذر بغتة الموت وفجأته، فإنها أخي لا تميز بين الشاب والكبير ..
فكم من شاب مات وهو في زهرة عمره، وريعان شبابه، فودعه الصديق والقريب بدموع الحسرات على شبابه وعنفوان