المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عمره! أما هو فإن فارق الدنيا مسرفًا مذنبًا فوآطول حسرته - رسالة عاجلة إلى الشباب المسلم

[أزهري أحمد محمود]

الفصل: عمره! أما هو فإن فارق الدنيا مسرفًا مذنبًا فوآطول حسرته

عمره! أما هو فإن فارق الدنيا مسرفًا مذنبًا فوآطول حسرته إذا أتته ملائكة العذاب .. وواحسرته يوم أن يكون قبره حفرة من حفر النيران ..

أخي: يوشك أن يناديك المنادي فتجيب! فاحذر أخي من سوء الخاتمة، فإن العبد يختم له في هذه الحياة بآخر أعماله، فإياك أخي أن يأتيك الموت وأنت غارق في المعاصي والشهوات! فتندم حين لا ينفع الندم .. فاحذر أخي عذاب الله تعالى وشديد عقابه، ولا تقل إن الله غفور رحيم .. أجل إن الله غفور رحيم؛ ولكنك أخي هل نسيت أنه شديد العقاب، أليم العذاب لمن عصاه ..

قال الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 165].

وقال تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: 49، 50].

وقال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ} [فصلت: 43].

أخي: ختم الله لي ولك بصالح الأعمال، وحسن الختام، وجعلنا من الفائزين بنعيمه الدائم وبحبوحة جنانه ..

‌وقف أخي

!

أخي الشاب: لقد آن لك أن تعتز بإسلامك، وتفخر به بين العالمين، وترفع صوتك عاليًا: إني مسلم ..

ص: 20