المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التجارة في اللحوم المجمدة - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٤٢

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة القمر [1]

- ‌معجزة انشقاق القمر

- ‌موقف الداعية ممن أصر على عناده رغم تكرر تذكيره

- ‌موقف المشركين من معجزة انشقاق القمر

- ‌تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ)

- ‌حال الكافرين عند خروجهم من قبورهم

- ‌تعرض نوح لأذى قومه

- ‌الأسئلة

- ‌حكم حديث من أخذ على تعليم القرآن قوساً

- ‌حكم الحج بمال مختلس

- ‌طالب جامعي طلب منه نحت تمثال

- ‌حكم صبغ بعض الشعر ببعض الألوان

- ‌حكم من أرغم زوجته على إسقاط جنينها

- ‌حكم الاستمناء لمن هو محاط ببيئة فيها نساء

- ‌حكم وصل شعر الشارب بشعر اللحية

- ‌حكم الاقتراض من البنك لمساعدة من مر بضائقة مالية

- ‌حكم قراءة الإمام من المصحف لعدم حفظه

- ‌حكم الوضوء لسجدة الشكر

- ‌حكم تلاوة القرآن بغير وضوء

- ‌حكم مس المصحف بغير وضوء

- ‌حكم إزالة شعر الوجه

- ‌حكم التجارة في اللحوم المجمدة

- ‌حكم من فاته بعض التكبيرات في صلاة الجنازة

- ‌المادة الأولى في صناعة أحمر الشفاه

- ‌حديث: (لحومها داء، وألبانها دواء، وسمنها شفاء)

- ‌حكم الزغاريد

- ‌حكم شهادات الاستثمار لمجموعة (ج) عديمة الفوائد

- ‌حكم الصلاة على جنازة موضوعة خلف الإمام وأمام المأمومين

- ‌كيفية الصلاة على أكثر من جنازة متعددة الأجناس

- ‌جد الزوج لأمه محرم لزوجته

- ‌حكم الزواج بابنة العم وقد رضع من جدته لأبيه

- ‌حكم إقامة الزاني حد الجلد على نفسه

- ‌حكم نكاح امرأة متزوجة نكاح متعة

- ‌حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

الفصل: ‌حكم التجارة في اللحوم المجمدة

‌حكم التجارة في اللحوم المجمدة

‌السؤال

ما هو حكم اللحوم المجمدة والتجارة فيها؟

‌الجواب

التجارة في اللحوم المجمدة في النفس منها شيء، ونفس الحكم السابق، من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، إذا كانت اللحوم المجمدة تذبح في مصر، فالأصل في مصر أنها بلاد مسلمة، وأن ذبحها حلال، لكن إذا كانت مستوردة ففي الدولة التي استوردت منها تفصيل، إن كانت مستوردة من دول الملاحدة، فلا تؤكل أصلاً، ولا يُتاجر فيها، وإن كانت مستوردة من دولة كتابية، فيبقى النظر في طريقة التذكية التي ذكيت بها الذبيحة هناك، فإن قطع أهل اختصاص بأن التذكية ليست على الشريعة، لا أعني التسمية عند الذبح من عدمها فقط، بل أعني التذكية الشرعية، أو هل هي لم تذك بمعنى: أنها قُتِلت بطريقة الصعق أو غير ذلك، فتكون بمنزلة الوقيذ، ففيها تفصيل، ولا أعلم طريقة الذبح التي تُذبح بها هذه البهائم في دول أهل الكتاب، فليُسأل عنها أهل الاختصاص.

لكن دائماً معنا حديثان لرسول الله نتحرك بهما: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)، وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام:(من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) .

ص: 22