المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاختلاف فيمن يكون موسى المذكور في الآية - سلسلة محاسن التأويل - المغامسي - جـ ٤٧

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌ تفسير سورة الكهف [46 - 70]

- ‌تفسير قوله تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وعرضوا على ربك صفاً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم)

- ‌تفسير قوله تعالى ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ويوم يقول نادوا شركائي)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وربك الغفور ذو الرحمة لمهلكهم موعداً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذ قال موسى لفتاه)

- ‌الاختلاف فيمن يكون موسى المذكور في الآية

- ‌قصة ذهاب موسى إلى الخضر

- ‌تفسير قوله تعالى: (فلما بلغا مجمع بينهما)

- ‌اختلاف العلماء في نبوة الخضر

- ‌تفسير قوله تعالى: (فوجدا عبداً من عبادنا)

الفصل: ‌الاختلاف فيمن يكون موسى المذكور في الآية

‌الاختلاف فيمن يكون موسى المذكور في الآية

أختلف فيمن هو موسى المذكور: هل هو موسى الكليم النبي المعروف، أو رجل آخر من بني إسرائيل؟ هذه أول قضية.

والجمهور على أنه موسى بن عمران النبي المكلم المعروف، وهو الذي أراه وأميل إليه.

وقال آخرون: إنه من بني إسرائيل لكنه ليس النبي المعروف، وحجة هؤلاء الذين قالوا إنه ليس بموسى: أنه لا يعرف أن موسى خرج من أرض التيه، هذا تاريخياً.

ولا يعلم ولا يعقل أن موسى وهو النبي المكلم، والرسول المبجل الذي كاد أن يصل إلى منزلة أن يرى الله يطلب العلم من غير نبي.

وحجة الجمهور ظاهرة، وهي أن الله قال:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى} [الكهف:60]، ولا يعرف موسى في القرآن إلا واحد هو موسى بن عمران، ولو كان موسى المذكور غير موسى بن عمران لبينه الله جل وعلا.

ص: 14