المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عقيدة ابن حنبل في الإيمان بالقدر - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ١١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ عقيدة الإمام الأوزاعي وابن عيينة وابن حنبل

- ‌اعتقاد الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

- ‌اعتقاد الإمام ابن عيينة رحمه الله تعالى

- ‌اعتقاد الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى

- ‌أصول السنة عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى

- ‌عقيدة أحمد بن حنبل في السنة

- ‌عقيدة ابن حنبل في تفسير القرآن

- ‌عقيدة ابن حنبل في ضرب الأمثال بالسنة

- ‌عقيدة ابن حنبل في الإيمان بالقدر

- ‌عقيدة ابن حنبل في الرؤية

- ‌عقيدة ابن حنبل في الجدل والخصومة

- ‌عقيدة ابن حنبل في القرآن الكريم

- ‌عقيدة ابن حنبل في رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج

- ‌عقيدة ابن حنبل في الميزان

- ‌اعتقاد ابن حنبل بتكليم الله لعباده يوم القيامة دون ترجمان

- ‌عقيدة ابن حنبل في الحوض

- ‌عقيدة ابن حنبل في عذاب القبر وفتنته

- ‌عقيدة ابن حنبل في خروج الدجال وقتل عيسى عليه السلام له

- ‌عقيدة ابن حنبل في الإيمان

- ‌عقيدة ابن حنبل في حكم تارك الصلاة

- ‌خير هذه الأمة بعد نبيها عليه الصلاة والسلام

- ‌عقيدة ابن حنبل في السمع والطاعة لكل أمير بر أو فاجر

- ‌عقيدة ابن حنبل في الخروج على السلطان

- ‌عقيدة ابن حنبل في دفع الصائل

- ‌عقيدة ابن حنبل في الشهادة بالجنة أو النار لأحد من أهل القبلة

- ‌عقيدة ابن حنبل في مرتكب الكبيرة

الفصل: ‌عقيدة ابن حنبل في الإيمان بالقدر

‌عقيدة ابن حنبل في الإيمان بالقدر

قال: [ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة لم يقلها ويؤمن بها لم يكن من أهلها: الإيمان بالقدر خيره وشره، والتصديق بالأحاديث فيه]، أي: التصديق بالأحاديث التي وردت إلينا بالسند الصحيح في إثبات القدر لله عز وجل، قال:[والإيمان بها لا يقال: لم؟ ولا كيف؟] أي: لم قال الله كذا؟ وكيف قال الله كذا؟ ولذا لابد أن تؤمن بالقدر، وأن تسلم لله عز وجل بأقداره المؤلمة وغيرها دون أن تقول: لم كذا؟ وكيف كذا؟ قال: [إنما هو التصديق بها والإيمان بها].

قال: [ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد كفي ذلك وأحكم له، فعليه الإيمان به، والتسليم له، مثل حديث الصادق المصدوق]، وهو حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: حدثني النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق؛ لأن الأمر أكبر من عقل ابن مسعود، فأراد أن يقول لك ابن مسعود: أنا صدقت النبي عليه الصلاة والسلام في هذا وإن كان فوق حد عقلي، فقدم أنه مصدق بهذا الكلام؛ لأنه صادر عن الصادق صلى الله عليه وسلم، أنه عليه الصلاة والسلام قال:(إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه)، إلى آخر الحديث.

ثم قال: [وما كان مثله في القدر].

ص: 9