المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كفر من زعم أن الاسم غير المسمى - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ١٥

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ هل الاسم هو المسمى

- ‌بداية ظهور مسألة الاسم والمسمى

- ‌إنكار الإمام أحمد لمسألة: هل الاسم هو المسمى

- ‌سياق ما فسر من كتاب الله وما روي عن رسول الله وورد من لغة العرب على أن الاسم والمسمى واحد

- ‌أدلة أهل السنة والجماعة على أن الاسم هو المسمى

- ‌من أعظم الشرك أن يقال: إن العبادة لاسمه، واسمه مخلوق، وقد أمر بالعبادة للمخلوق

- ‌إجماع المسلمين على أن المؤذن إذا قال كلمة التوحيد فقد أتى بالتوحيد وأقر بالنبوة

- ‌أمثلة من السنة على أن الاسم هو المسمى

- ‌كفر من زعم أن الاسم غير المسمى

- ‌بيان بطلان مذهب أن الاسم غير المسمى في لغة العرب

- ‌ذكر العلماء الذين قالوا: إن الاسم هو المسمى

- ‌تابع الأدلة من السنة على أن الاسم هو المسمى

- ‌مناقشة المعتزلة حول الاسم والمسمى

- ‌أمثلة من السنة وغيرها على أن الحلف لا يكون إلا باسم أو صفة من صفات الله

- ‌أقوال أهل العلم في تكفير من زعم أن أسماء الله مخلوقة

- ‌كلام الإمام الطحاوي عن الاسم والمسمى وبيانه

- ‌الأسئلة

- ‌كلام النبي عليه الصلاة والسلام ليس بمعجز

- ‌وجود المعتزلة في بعض الدول العربية

- ‌الحكم على حديث: (يا علي! لا تنم حتى تأتي بخمس)

- ‌عجز البشر جميعاً عن مدح الله بصفة غير ما وصف به نفسه

- ‌النصيحة لمن أتم ولده حفظ المصحف وهو دون التاسعة

الفصل: ‌كفر من زعم أن الاسم غير المسمى

‌كفر من زعم أن الاسم غير المسمى

قال: [وهذا -أي الذي عند المعتزلة- كفر بالله، وخلاف كتاب الله تبارك وتعالى، وسنة رسوله الكريم، وإجماع المسلمين، ولغة العرب، والعرف والعادة].

أي: أن معتقد المعتزلة يخالف هذا كله، إذ ليس له مستند من كتاب، ولا سنة، ولا معقول، ولا منقول، ولا عادة، ولا عرف، وتصور قولاً لا يستند إلى شيء من هذا كله! وأما قول أهل السنة والجماعة فيستند إلى هذا كله، فلابد وأنه الحق كل الحق، وما بعد الحق إلا الضلال.

ص: 9