المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من ترك صلوات وأراد قضاءها وتعويضها - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٥٨

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ سماع الموتى للأحياء

- ‌سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن الموتى في قبورهم لا يعلمون ما عليه الأحياء

- ‌أدلة القائلين بعدم سماع الموتى

- ‌أدلة القائلين بأن الموتى يسمعون

- ‌مسألة في سماع الموتى للسلام

- ‌مسألة في سماع الميت للأحياء عند الدفن

- ‌الرد على من قال بسماع الموتى للأحياء

- ‌أوجه خطورة القول بأن الموتى يسمعون

- ‌الوجه الأول: أن القول بأن الموتى يسمعون يؤدي إلى الشرك

- ‌الوجه الثاني: أن ذلك يتنافى مع الإخلاص لله تعالى في العبادة

- ‌الوجه الثالث: أن ذلك يقتضي الاعتقاد بأن الموتى قادرون على إجابة مسائلهم وقضاء حوائجهم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من لم يصل الظهر ودخل المسجد والإمام يصلي بالناس العصر

- ‌حكم دفن أكثر من ميت في قبر واحد

- ‌حكم من ترك صلوات وأراد قضاءها وتعويضها

- ‌حكم العمل في كوافير النساء وكوافير الرجال، وحكم الاختلاط في الوظائف

- ‌حكم قول العامي لأحد من المشايخ يا مولانا

- ‌حكم اللحوم المستوردة

- ‌وجوب غض البصر عن المرأة في مكان العمل

- ‌اهتمام الإسلام بحسن الجوار

الفصل: ‌حكم من ترك صلوات وأراد قضاءها وتعويضها

‌حكم من ترك صلوات وأراد قضاءها وتعويضها

‌السؤال

إذا أراد أحد قضاء ما ترك من صلوات كأن يصلي الظهر مثلاً مرتين أو ثلاثاً هل هذا يصح؟

‌الجواب

هذا مذهب الجمهور، لكن ليس عليه دليل، والذي يترجح لدي أن تارك الصلاة بالكلية كافر خارج عن الملة، وإنما يكفيه إذا صلى أن يتوب إلى الله عز وجل مما بدر منه ومما كان منه من أمر الكفر أو الشرك، ويكثر من النوافل والصدقات وغير ذلك.

ص: 15