المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إعطاؤه الشفاعة في أمته ومفاتيح خزائن الأرض - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٦٤

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه لبعض الأنبياء ليلة أسري به

- ‌حديث عائشة في قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأبيها إلى المدينة

- ‌حديث حزام بن هشام عن أبيه عن جده في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌اختلاف العلماء في حكم الاستعانة بالمشرك

- ‌معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في حلبه شاة أم معبد

- ‌وصف أم معبد للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌سياق ما روي من فضائل النبي عليه الصلاة والسلام التي خصه الله بها من بين سائر الأنبياء

- ‌أوتي النبي صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم

- ‌بعثه إلى الناس عامة

- ‌نصره بالرعب مسيرة شهر

- ‌كونه خاتم الأنبياء

- ‌إعطاؤه الشفاعة في أمته ومفاتيح خزائن الأرض

- ‌تسميته بأحمد، وأحلت له الغنائم ولم تحل لنبي قبله

- ‌جعلت الأرض له ولأمته مسجداً وطهوراً

- ‌جعلت صفوف أمته في الصلاة كصفوف الملائكة عند ربها

- ‌أحاديث واردة في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وأمته

- ‌الأسئلة

- ‌الحكم على حديث (عبدي لا تخف) وحديث صلاة الحاجة

- ‌حكم النداء في المساجد عن الأولاد الضائعين

- ‌حكم الإعلان عن المتوفى في المساجد بالمكبر

- ‌الحكم فيما إذا نزف الدم من الرجل وهو يصلي

- ‌معنى البيع والكنائس

- ‌بيان متى يكون الدعاء في الوتر وغيره

- ‌ما يفعله من عصى الله ثم أراد التوبة وطلب العلم

- ‌بيان ما يفعله من وقع في عرض أخيه

- ‌حكم تحريك الأصبع عند التشهد في الصلاة

- ‌حكم الاستمناء

- ‌حكم الذهاب إلى أمريكا للعمل

الفصل: ‌إعطاؤه الشفاعة في أمته ومفاتيح خزائن الأرض

‌إعطاؤه الشفاعة في أمته ومفاتيح خزائن الأرض

قال: [وأعطي الشفاعة في أمته -أي: لأمته- وأعطي مفاتيح خزائن الأرض؛ لكرامته على الله عز وجل فأبى أن يأخذها].

عرض الله عليه خزائن الأرض، وخيره بين أن يكون ملكاً نبياً، فقد كان سليمان عليه السلام ملكاً نبياً، فاستشار النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام ماذا يختار، فأشار عليه جبريل بما هو خير، قال:(بل عبد نبي)، يعني: اختر يا محمد! أن تكون عبداً نبياً، ولا داعي للملك، وأنتم تعلمون أن الله تعالى خيره أن يجعل له الجبال ذهباً، فأبى ذلك وهذا هو الزهد الحقيقي، أن تكون الدنيا فعلاً تعرض عليك وأنت ترفضها، أما الآن فالناس يزهدون رغماً عن أنوفهم بقرار وزاري!

ص: 13