الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى النهي عن اتخاذ المساجد طرقاً
السؤال
قال صلى الله عليه وسلم: (لا تتخذوا المساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة) فما معنى هذا؟
الجواب
معناه: أنَّ دخولها يكون للذكر أو الصلاة، وليس للإنسان أن يتخذها طريقاً ذاهباً وآيباً، لكن قد جاء في القرآن:{وَلا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا} [النساء:43].
وقد جاء في الحديث في بيان أشراط الساعة: (أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين)، والمرور هنا يفيد أنه عابر سبيل.