المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواية عبد الله بن أحمد عن الإمام أحمد في صفة النزول - شرح الاقتصاد في الاعتقاد - الراجحي - جـ ٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[4]

- ‌إثبات صفة النزول لله عز وجل

- ‌الأدلة على إثبات صفة النزول لله عز وجل

- ‌رواة حديث النزول من الصحابة

- ‌الإيمان بصفة النزول من غير تكييف أو تشبيه وأقوال العلماء في ذلك

- ‌قول الإمام أبي حنيفة في صفة النزول

- ‌قول الإمام محمد بن الحسن في أحاديث صفة النزول

- ‌رواية عبد الله بن أحمد عن الإمام أحمد في صفة النزول

- ‌رواية حنبل عن الإمام أحمد في صفة النزول

- ‌قول الإمام إسحاق بن راهويه في صفة النزول

- ‌الأسئلة

- ‌منهجية الحافظ المقدسي في تخريج الأحاديث في هذا الكتاب

- ‌الحض على قيام الليل

- ‌معنى (سبحات وجهه)

- ‌معنى قوله: (لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه)

- ‌حكم الدعاء بصفات الله دون أسمائه

- ‌الفرق بين السؤال والدعاء

- ‌قوله تعالى (فأينما تولوا فثم وجه الله) وعدم اعتباره من آيات الصفات

- ‌معنى قوله تعالى (فأينما تولوا فثم وجه الله)

- ‌معنى قول ابن قدامة: (نؤمن بها بلا كيف ولا معنى)

- ‌إثبات البيهقي لصفة الوجه لله

- ‌حكم امتحان الناس في عقائدهم

- ‌القول بفناء النار لا يثبت عن ابن تيمية وابن القيم

- ‌حكم ترجمة (الله أكبر) وما شابهها إلى اللغات الأعجمية

- ‌لا يأثم المسحور إن فعل ما هو خارج عن إرادته واستطاعته

- ‌فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة

- ‌حض طالب العلم على أن يكون قدوة لغيره

- ‌بيان عدم جواز دعاء الصفة وجواز الاستعاذة بها

- ‌أحكام قصر الصلاة في السفر

- ‌حكم من نسي التشهد الأول

الفصل: ‌رواية عبد الله بن أحمد عن الإمام أحمد في صفة النزول

‌رواية عبد الله بن أحمد عن الإمام أحمد في صفة النزول

قال المؤلف رحمه الله: [وروينا عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كنت أنا وأبي عابرين في المسجد فسمع قاصاً يقص بحديث النزول فقال: إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا، بلا زوال ولا انتقال، ولا تغير حال، فارتعد أبي رحمه الله واصفر لونه، ولزم يدي، وأمسكته حتى سكن، ثم قال: قف بنا على هذا المتخوض، فلما حاذاه قال: يا هذا! رسول الله أغير على ربه عز وجل منك، قل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف].

هذه القصة رواها عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه، والقاص هو الواعظ، والغالب أن هؤلاء القصاص الذين يعظون الناس ليس عندهم علم، وإنما يعظونهم بالقصص والحكايات والأحاديث الضعيفة والموضوعة، فـ عبد الله بن أحمد مر مع أبيه في المسجد فسمعا واعظاً يتكلم في حديث النزول فقال:(إذا كان ليلة النصف من شعبان ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا بلا زوال ولا انتقال ولا تغير حال) قال عبد الله: (فارتعد أبي رحمه الله، واصفر لونه، ولزم يدي، وفي لفظ: وأمسك يدي) أي: تغير الإمام أحمد فاصفر لونه وارتعد، فأمسك ابنه عبد الله بيده حتى سكن، أي: هدأ ثم مشى حتى حاذى الواعظ فقال له: (يا هذا! رسول الله أغير منك على الله عز وجل، قل كما قال رسول الله وانصرف).

أي: فالرسول قال: (ينزل ربنا) ولم يقل: بلا زوال ولا انتقال ولا تغير حال، فهل أنت أغير على الله أم الرسول أغير منك؟ لا شك أن الرسول أغير، ومع ذلك لم يقل: ينزل بلا زوال ولا انتقال ولا تغير حال، فاحذر أن تتجاوز كلام الرسول عليه الصلاة والسلام.

قال المحقق في الحاشية: لم أجد هذه القصة.

ص: 8