المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القاعدة الثانية: وجوب الإيمان بكل ما أخبر به الرسول عن ربه، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف - شرح التدمرية - ناصر العقل - جـ ٩

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة التدمرية [9]

- ‌مجمل القواعد والأصول في الأسماء والصفات

- ‌خاتمة جامعة في صفات الله سبحانه

- ‌القاعدة الأولى: أن الله تعالى موصوف بالإثبات والنفي

- ‌صفات النفي تتضمن إثبات الكمال والمدح لله عز وجل

- ‌أمثلة على النفي المتضمن إثبات الكمال في حق الله تعالى

- ‌لا يصف الله نفسه بنفي لا يستلزم ثبوت كمال ضده

- ‌وصف المتكلمين لله تعالى بالنفي وما فيه من التشبيه بالمعدوم

- ‌ما وقع فيه من وصف الله بأنه لا داخل العالم ولا خارجه

- ‌القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه هو بمنزلة القول بأن الله لا قديم ولا محدث

- ‌القاعدة الثانية: وجوب الإيمان بكل ما أخبر به الرسول عن ربه، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف

- ‌الأربعة المباني التي تجب على المسلم تجاه النصوص الشرعية

- ‌الأقوال المجملة لأهل الأهواء والبدع تشتمل على حق وباطل

- ‌التفصيل في الكلام على الجهة والحيز ونحوهما

- ‌الأسئلة

- ‌بيان الفرق بين الفلاسفة والمتكلمين في العقائد وأصول الفقه

- ‌علاقة القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه بوحدة الوجود

- ‌بيان الفرق بين المفوضة وبين من يقول: يجب التسليم بصفات الله عز وجل مع شرط فهمها

الفصل: ‌القاعدة الثانية: وجوب الإيمان بكل ما أخبر به الرسول عن ربه، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف

‌القاعدة الثانية: وجوب الإيمان بكل ما أخبر به الرسول عن ربه، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف

قال رحمه الله تعالى: [القاعدة الثانية: أن ما أخبر به الرسول عن ربه فإنه يجب الإيمان به، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف؛ لأنه الصادق المصدوق، فما جاء في الكتاب والسنة وجب على كل مؤمن الإيمان به وإن لم يفهم معناه.

وكذلك ما ثبت باتفاق سلف الأمة وأئمتها، مع أن هذا الباب يوجد عامته منصوصاً في الكتاب والسنة متفق عليه بين سلف الأمة.

وما تنازع فيه المتأخرون نفياً وإثباتاً].

هذه القاعدة من القواعد العظيمة، وهي من مقتضى ما يسلم به قلب المؤمن والمسلم؛ لأنها قاعدة ينبني عليها تأسيس الدين كله، ليس فقط في الصفات -الصفات أعظم ما يجب من المسلم تجاه ربه عز وجل، وهي أعظم مقامات التوحيد- وإنما بكل ما يتعلق بأسماء الله وصفاته والإخبار عنه.

ص: 11