المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌علاقة القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه بوحدة الوجود - شرح التدمرية - ناصر العقل - جـ ٩

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة التدمرية [9]

- ‌مجمل القواعد والأصول في الأسماء والصفات

- ‌خاتمة جامعة في صفات الله سبحانه

- ‌القاعدة الأولى: أن الله تعالى موصوف بالإثبات والنفي

- ‌صفات النفي تتضمن إثبات الكمال والمدح لله عز وجل

- ‌أمثلة على النفي المتضمن إثبات الكمال في حق الله تعالى

- ‌لا يصف الله نفسه بنفي لا يستلزم ثبوت كمال ضده

- ‌وصف المتكلمين لله تعالى بالنفي وما فيه من التشبيه بالمعدوم

- ‌ما وقع فيه من وصف الله بأنه لا داخل العالم ولا خارجه

- ‌القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه هو بمنزلة القول بأن الله لا قديم ولا محدث

- ‌القاعدة الثانية: وجوب الإيمان بكل ما أخبر به الرسول عن ربه، سواء عرفنا معناه أو لم نعرف

- ‌الأربعة المباني التي تجب على المسلم تجاه النصوص الشرعية

- ‌الأقوال المجملة لأهل الأهواء والبدع تشتمل على حق وباطل

- ‌التفصيل في الكلام على الجهة والحيز ونحوهما

- ‌الأسئلة

- ‌بيان الفرق بين الفلاسفة والمتكلمين في العقائد وأصول الفقه

- ‌علاقة القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه بوحدة الوجود

- ‌بيان الفرق بين المفوضة وبين من يقول: يجب التسليم بصفات الله عز وجل مع شرط فهمها

الفصل: ‌علاقة القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه بوحدة الوجود

‌علاقة القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه بوحدة الوجود

‌السؤال

هل قول المتفلسفة والمتكلمين بأن الله عز وجل ليس بداخل العالم ولا خارجه هو مرادف لما يسمى بوحدة الوجود؟

‌الجواب

بينهما تداخل وتشابه وتلازم، فإن كثيراً من أصحاب وحدة الوجود قد يقولون بهذا القول؛ لأن أصحاب وحدة الوجود أيضاً ليسوا على تصور واحد في قولهم في الله عز وجل، فبعضهم يزعم أن هذا الوجود هو الله، وأنه متحد فيه أو حال فيه، وعلى هذا فإنه قد يعبر بهذا التعبير لهذا المقصد، ومنهم من يرى أن وجود الله عز وجل إنما هو وجود ذهني، فأيضاً ممكن أن ينطلق منهم هذا الوصف: أنه لا داخل العالم ولا خارجه، والمهم أن هذا ليس من لوازم قول وحدة الوجود، وإنما قد يلزم من بعض الوجوه.

ص: 17