المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رجوع أبي حنيفة رحمه الله عن القول بالإرجاء - شرح الحموية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٧

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌شرح الفتوى الحموية [7]

- ‌صفة علو الله سبحانه وتعالى

- ‌ذكر بعض المؤلفات لأهل السنة والجماعة في الرد على نفاة علو الله على خلقه

- ‌النصوص الدالة على إثبات علو الله على خلقه

- ‌الأدلة من الكتاب الحكيم

- ‌دلالة حديث المعراج على العلو

- ‌صعود الملائكة إلى السماء دليل على العلو

- ‌حديث الخوارج وحديث الرقية يدلان على العلو

- ‌حديث الأوعال يدل على العلو

- ‌دلالة حديث الجارية على العلو لله سبحانه والرد على من أنكره

- ‌نقد الكوثري حديث الجارية والرد عليه

- ‌الأدلة على صفة العلو من الشعر

- ‌الأسئلة

- ‌ممن تأثر بأهل الكلام ابن الجوزي

- ‌أهل الكلام في العصر الحاضر

- ‌الشيخ علي الطنطاوي ليس من أهل الكلام

- ‌رجوع أبي حنيفة رحمه الله عن القول بالإرجاء

- ‌كتاب بداية المجتهد لابن رشد مفيد ونافع

- ‌كتاب إحياء علوم الدين منهج تربوي يدرسه الطالب المتمكن

- ‌كيفية معرفة أن المؤلف من أهل الكلام

- ‌علم الكلام ليس هو علم أصول الدين

- ‌الفرق بين من ينكر الصفة ومن يؤول الصفة

الفصل: ‌رجوع أبي حنيفة رحمه الله عن القول بالإرجاء

‌رجوع أبي حنيفة رحمه الله عن القول بالإرجاء

‌السؤال

على ماذا يحمل ذم كثير من السلف لـ أبي حنيفة، ومن قال عنه: مبتدع؟

‌الجواب

أكثر الكلام الذي حصل حول الإمام أبي حنيفة في كتب السلف هو بسبب الإرجاء، وهو المسمى بإرجاء الفقهاء، ويقال: إن الإمام أبا حنيفة رحمه الله رجع عن هذا الإرجاء، نقل ذلك ابن عبد البر في قصة يفهم منها أنه رجع عن الإرجاء في مناظرة له مع بعض أهل السنة، وكان الإمام أبو حنيفة رحمه الله يقول بخلق القرآن، لكن يقول تلميذه أبو يوسف: ناظرته ستة أشهر، فاتفقنا على أن من قال القرآن مخلوق فقد كفر، ذكر ذلك الذهبي في العلو للعلي الغفار، وصححه الشيخ الألباني في المختصر.

ص: 17