الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1654]
كَانَ لِسُلَيْمَان عليه الصلاة والسلام سِتُّونَ امْرَأَة وَفِي رِوَايَة سَبْعُونَ وَفِي أُخْرَى تسعون وَفِي غير مُسلم مائَة وَفِي تَارِيخ بن عَسَاكِر ألف امْرَأَة قَالَ النَّوَوِيّ وَلَيْسَ بمتعارض لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي ذكر الْقَلِيل نفي الْكثير لأطوفن فِي نُسْخَة لأطيفن يُقَال طَاف بالشَّيْء يطوف بِهِ وأطاف بِهِ يطِيف لُغَتَانِ إِذا دَار حوله وَهُوَ هُنَا كِنَايَة عَن الْجِمَاع فَولدت نصف إِنْسَان قَالَ النَّوَوِيّ قيل هُوَ الْجَسَد الَّذِي ألْقى الله على كرسيه لَو كَانَ اسْتثْنى لولدت قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَحْمُول على أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أُوحِي إِلَيْهِ بذلك فِي حق سُلَيْمَان لَا أَن كل من فعل هَذَا يحصل لَهُ هَذَا فَقَالَ لَهُ صَاحبه قيل هُوَ الْملك وَقيل القرين وَقيل صَاحب لَهُ آدَمِيّ وَنسي ضَبطه الْأَئِمَّة بِضَم النُّون وَتَشْديد السِّين دركا بِفَتْح الرَّاء اسْم من الْإِدْرَاك أَي لحَاقًا