الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1827]
إِن المقسطين هم الْعَادِلُونَ على مَنَابِر هُوَ على حَقِيقَته وَظَاهره كَمَا رَجحه النَّوَوِيّ عَن يَمِين الرَّحْمَن قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ من أَحَادِيث الصِّفَات إِمَّا أَن يُؤمن بهَا وَلَا يتَكَلَّم تَأْوِيله ويعتقد أَن ظَاهرهَا غير مُرَاد وَأَن لَهَا معنى يَلِيق بِاللَّه تَعَالَى أَو يأول على أَن المُرَاد بِكَوْنِهِ عَن الْيَمين الْحَالة الْحَسَنَة والمنزلة الرفيعة وكلتا يَدَيْهِ يَمِين قَالَ النَّوَوِيّ تَنْبِيه على أَنه لَيْسَ المُرَاد بِالْيَمِينِ الْجَارِحَة تَعَالَى الله عَن ذَلِك فَإِنَّهَا مستحيلة فِي حَقه سبحانه وتعالى وَمَا ولوا بِفَتْح الْوَاو وَضم اللَّام المخففة أَي مَا كَانَت لَهُم عَلَيْهِ ولَايَة