المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البشرى الموعود بها الأولياء في الدنيا - شرح العقيدة الطحاوية - ناصر العقل - جـ ٧٦

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [76]

- ‌أركان الإيمان وأصوله ومسائله

- ‌أهمية مسائل الإيمان

- ‌اشتمال حديث جبريل على أركان الإيمان واشتمال حديث وفد عبد القيس على أعماله

- ‌دلالة الكتاب والسنة على ثبوت حقيقة الإيمان بالعمل مع التصديق

- ‌وجه إشكال حديث وفد عبد القيس على تفسير الطحاوي للإيمان

- ‌جواب السؤال عن قصر الإسلام على الخصال الخمس دون غيرها من الواجبات

- ‌وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى

- ‌الجمع بين قوله تعالى: (كل من عند الله) وقوله: (فمن نفسك)

- ‌دفع احتجاج القدرية على خلق الإنسان فعله بقوله تعالى: (فمن نفسك)

- ‌وجه الخير فيما يبتلي الله تعالى به عباده من ظلم الظلمة

- ‌فوائد من قوله تعالى: (وما أصابك من سيئة فمن نفسك)

- ‌الرد على الجبرية والقدرية

- ‌الأسئلة

- ‌المقصود بحكم الإيمان وحقيقته

- ‌مدى الاعتبار بحديث أركان الإيمان في تعريف الإيمان

- ‌وجه امتناع اشتقاق الصفة من التردد والهرولة

- ‌حكم الجزم لشخص بالولاية

- ‌البشرى الموعود بها الأولياء في الدنيا

الفصل: ‌البشرى الموعود بها الأولياء في الدنيا

‌البشرى الموعود بها الأولياء في الدنيا

‌السؤال

ما هي البشرى التي وعدها الله أولياءه في الدنيا؟

‌الجواب

أولياء الله لهم البشرى في الحياة الدنيا من عدة وجوه: أولاً: شهادة الناس لهم.

والأمر الثاني: ما يطمئن الله به قلوبهم من نور الإيمان ولذة العبادة وسعادة الحال ونحو ذلك مما يلاحظه أهل التقوى والاستقامة؛ فهم يعيشون سعادة قلبية في الدنيا، إضافة إلى ما يجدونه من قرائن الحال على الولاية؛ من شهادة الناس، ومن كرامات تحدث لهم منظورة وغير منظورة وغير ذلك مما هو معلوم.

ص: 19