المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه - شرح العقيدة الواسطية - الغنيمان - جـ ٢٩

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الواسطية [29]

- ‌الكلام على الخلفاء الراشدين وخلافتهم وبعض من شهد له الرسول بالجنة

- ‌أقسام الأخبار التي جاءت في خلاف الصحابة فيما بينهم

- ‌فضل أهل بدر وبيعة الرضوان

- ‌فضل أبي بكر رضي الله عنه

- ‌فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌فضل عثمان رضي الله عنه

- ‌فضل علي رضي الله عنه، والخلاف في المفاضلة بين علي وعثمان رضي الله عنهما

- ‌الخلافة الراشدة وحكم الخلاف في ترتيبها

- ‌مكانة أهل البيت عند أهل السنة والجماعة

- ‌مكانة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن عند أهل السنة والجماعة

- ‌الخلاف في التفضيل بين خديجة وعائشة وذكر بعض فضائلهن

- ‌موقف أهل السنة من الرافضة

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث: (أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ)

- ‌مارية القبطية رضي الله عنها من أمهات المؤمنين

- ‌المقصود بإجماع العشرة

- ‌حال حديث: (أنا وأبو بكر كفرسي رهان)

- ‌فضل الصحبة لا يمكن لأحد إدراكه بعد الصحابة

- ‌الحسن بن علي رضي الله عنهما من الخلفاء الراشدين

- ‌زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة

- ‌قبول صلاة من صلى أمام الإمام

- ‌حكم خلع لباس الإحرام قبل التقصير أو الحلق

الفصل: ‌فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

‌فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ثم يليه في الفضل عمر رضي الله عنه، وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفاروق) ؛ لأن الله فرق به بين الحق والباطل، وقد جاء في المسند وغيره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:(لو لم أبعث فيكم لبعث عمر)، وثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال:(إنه كان فيمن كان قبلكم محدثون، وإن يكن في أمتي فمنهم عمر) .

وثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ما سلك عمر طريقاً إلا سلك الشيطان طريقاً غيره)، أي: أن الشيطان كان يفر من عمر رضي الله عنه.

وهو الخليفة بعد أبي بكر وبقي في الخلافة عشر سنوات، ثم قتل وهو يصلي، طعنه مجوسي يقال له: أبو لؤلؤة من الحاقدين على الإسلام الذين يتربصون به ويريدون أن يوقفوا مدده، ولكن الأمر ليس في قتل عظماء الإسلام؛ لأن الإسلام دين الله جل وعلا هو يتولى نصره ويتولى نشره في الأرض، فلم يصنعوا شيئاً.

ص: 6