المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الصفات المتعدية والصفات اللازمة - شرح العقيدة الواسطية - الغنيمان - جـ ٥

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الواسطية [5]

- ‌إثبات معية الله لخلقه

- ‌أقسام أفعال الله

- ‌علم الله شامل لكل شيء

- ‌الرد على الذين يزعمون أن السماء غير حقيقية وأنها فضاء

- ‌معية الله جل وعلا للخلق هي بعلمه وإحاطته

- ‌معنى قوله تعالى: (لا تحزن إن الله معنا)

- ‌معنى قوله تعالى: (إنني معكما أسمع وأرى)

- ‌معنى قوله تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)

- ‌معنى قوله تعالى: (واصبروا إن الله مع الصابرين)

- ‌معنى قوله تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإن الله والله مع الصابرين)

- ‌معنى قوله تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله)

- ‌أقسام المعية

- ‌أقسام القرب

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين الصفات المتعدية والصفات اللازمة

- ‌معنى قوله تعالى: (وما يعرج فيها)

- ‌وجوب الإيمان بما أخبر الله دون التكلف في معرفة غيره

- ‌الفرق بين العلو والاستواء

- ‌من معاني المعية العلم وليس هو معناها فقط

- ‌فهم مراد المتكلم على حقيقته ليس تأويلاً وإن صرف النص من ظاهره

- ‌لا يقال: المعية صفة ذاتية

- ‌علاج الوسوسة

الفصل: ‌الفرق بين الصفات المتعدية والصفات اللازمة

‌الفرق بين الصفات المتعدية والصفات اللازمة

‌السؤال

قلتم: إن الاستواء فعل لازم، فما هو الفعل اللازم؟ وهل إذا نزل الله إلى السماء الدنيا أو جاء يوم القيامة انفك عن صفة الاستواء على العرش؟

‌الجواب

الواجب أن الإنسان يسأل عن اللازم الصناعي في النحو؛ لأن علماء النحو يقسمون الأفعال إلى قسمين: فعل لازم، وفعل متعدي، فالمتعدي: هو الذي يتعدى إلى مفعول، واللازم: هو الذي ليس له مفعول، وهذا هو المقصود هنا.

فمثلاً: فعل استوى ليس له مفعول، ومثله: جاء وأتى، بخلاف خلق؛ فإن الخلق يتعدى إلى المخلوق، ولابد أن يظهر أثره؛ ولهذا نقول: السماوات والأرض مخلوقاته، وخلقه صفته، وكذلك الإحياء والإماتة والرزق وغير ذلك.

ص: 16