المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌علاج الوسوسة   ‌ ‌السؤال ما توجيهكم لمن يكون عنده بعض الشبهات التي - شرح العقيدة الواسطية - الغنيمان - جـ ٥

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الواسطية [5]

- ‌إثبات معية الله لخلقه

- ‌أقسام أفعال الله

- ‌علم الله شامل لكل شيء

- ‌الرد على الذين يزعمون أن السماء غير حقيقية وأنها فضاء

- ‌معية الله جل وعلا للخلق هي بعلمه وإحاطته

- ‌معنى قوله تعالى: (لا تحزن إن الله معنا)

- ‌معنى قوله تعالى: (إنني معكما أسمع وأرى)

- ‌معنى قوله تعالى: (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)

- ‌معنى قوله تعالى: (واصبروا إن الله مع الصابرين)

- ‌معنى قوله تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإن الله والله مع الصابرين)

- ‌معنى قوله تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله)

- ‌أقسام المعية

- ‌أقسام القرب

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين الصفات المتعدية والصفات اللازمة

- ‌معنى قوله تعالى: (وما يعرج فيها)

- ‌وجوب الإيمان بما أخبر الله دون التكلف في معرفة غيره

- ‌الفرق بين العلو والاستواء

- ‌من معاني المعية العلم وليس هو معناها فقط

- ‌فهم مراد المتكلم على حقيقته ليس تأويلاً وإن صرف النص من ظاهره

- ‌لا يقال: المعية صفة ذاتية

- ‌علاج الوسوسة

الفصل: ‌ ‌علاج الوسوسة   ‌ ‌السؤال ما توجيهكم لمن يكون عنده بعض الشبهات التي

‌علاج الوسوسة

‌السؤال

ما توجيهكم لمن يكون عنده بعض الشبهات التي سببها الوسوسة، كأن يقول: ما فائدة خلق البشر؟ ونحو ذلك، فكيف يطرد هذه الوساوس؟

‌الجواب

يطردها بالعلم، وأن يؤمن بأن الله جل وعلا هو الذي كلف الخلق بعبادته، وأنهم كلهم في قبضته، وليسوا ينقصون ملكه لو عصوه أو يزيدون ملكه لو أطاعوه، وأن الأمور كلها بيد الله، وأن الله لا يُسأل عما يفعل، وأن الإنسان يجب أن يقف عند حده ولا يتعدى طوره، فلا يذهب ينظر في الأمور التي يعترض بها على الله جل وعلا، فإنه قد يكون هذا سبب تعذيبه، فإن الله جل وعلا يخاطبنا على حسب عقولنا فقط، ومن وقف على خطاب الله كفاه ذلك.

ص: 23