الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى قوله تعالى: (إنني معكما أسمع وأرى)
وقوله: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه:46] ، هذا في قصة موسى وأخيه هارون، حينما أمرهم الله جل وعلا بالذهاب إلى فرعون فقال موسى:{إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} [طه:45] ؛ لأن طغيان فرعون معروف؛ ولأنه يقدم على القتل وعلى ما يريد بلا مبالاة، فخافا منه.
وقال الله جل وعلا لهما: {لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه:46]، يعني: مع موسى وهارون دون فرعون، وقيد ذلك بالسماع والرؤية، فلهذا قال العلماء: إن المعية معناها: العلم والرؤية.