المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الشيوعيون وموقفهم من إثبات وجود الله تعالى - شرح العقيدة الواسطية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٣

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌العقيدة الواسطية [3]

- ‌آية الكرسي ودلائل عظمتها وفضلها

- ‌ذكر الصفات الواردة في آية الكرسي الدالة على عظمتها

- ‌صفة الألوهية

- ‌صفة الحياة

- ‌صفة القيومية

- ‌صفة الملك

- ‌ملك الشفاعة

- ‌إثبات الكرسي وبيان المراد به

- ‌صفة العظمة

- ‌الأسئلة

- ‌الموقف من إحداث تقدير كلمة (بحق) في خبر (لا إله إلا الله)

- ‌الشيوعيون وموقفهم من إثبات وجود الله تعالى

- ‌إيضاح المراد بتفسير (الرحيم) بذي الرحمة الواصلة

- ‌حكم إطلاق لفظ (العقل الإلهي) على الله تعالى

- ‌معنى تباين الأسماء والصفات بالنظر إلى ذواتها وترادفها بالنظر إلى الذات الإلهية العلية

- ‌بيان المراد بالمفاضلة بين اسمي الملك والمالك

- ‌حكم الحاكم بغير ما أنزل الله

- ‌الصفات وعدم انحصار أخذها من الأسماء

- ‌حكم الإخبار عن الله عز وجل بأنه موجود

- ‌تفاضل الصفات ودلالته

- ‌حكم الخروج من المسجد بعد الأذان

- ‌حكم إثبات الصفات بالعقل

- ‌حكم تفسير الإله بالحاكم في كلمة التوحيد

- ‌الجمع بين تفسير الكرسي بأنه موضع القدمين والخبر عن صفة الكرسي بالنسبة إلى العرش

- ‌أصل تأويل غير أهل السنة الإله بالمبدع

- ‌مصادر أخذ صفات الله عز وجل

- ‌الفرق بين الصفات الذاتية والفعلية

- ‌حكم ترتيب الطلاب في صفوف الصلاة بحسب ترتيب صفوف الدراسة

الفصل: ‌الشيوعيون وموقفهم من إثبات وجود الله تعالى

‌الشيوعيون وموقفهم من إثبات وجود الله تعالى

‌السؤال

أشكل علي قولكم: إنه لا أحد ينكر وجود الله وأنه مستحق للعبادة مع وجود مقولة الشيوعيين: (لا إله والحياة مادة)؟

‌الجواب

الحقيقة أن المذهب الشيوعي وإن كان يعلن إنكاره للإله إلا أنه في حقيقة الأمر لا ينكره؛ لأنه يسند هذا الخلق إلى الطبيعة، فهم غيروا اسم الإله، بدل أن يقولوا: الله، قالوا: الطبيعة، وقد هربوا من نسبة الخلق لله عز وجل لسببين: السبب الأول: الضغط الكبير الذي واجهه الناس من الكنيسة الغربية النصرانية.

والسبب الثاني: هو دخول اليهود في الفساد العقائدي كما تعلمون؛ بحيث إنهم نشروا الإلحاد، وكارل ماركس زعيم الشيوعية أصله يهودي كما هو معلوم، فهؤلاء في الحقيقة لا ينكرون وجود الله عز وجل، بل هم يثبتونه، لكن بغير اسمه.

ص: 13