المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌علم الله تعالى السابق وأثره في ترتب الثواب والعقاب عليه - شرح العقيدة الواسطية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٧

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌العقيدة الواسطية [7]

- ‌صفات الله تعالى الاختيارية

- ‌نفاة الصفات الاختيارية

- ‌الجعد بن درهم

- ‌الجهم بن صفوان

- ‌بشر المريسي

- ‌المعتزلة والكلابية

- ‌عقيدة أبي الحسن الأشعري

- ‌أقسام نفاة صفات الله تعالى الاختيارية

- ‌إثبات أهل السنة لصفات الله تعالى الاختيارية ومخالفة الجهمية ومن وافقهم في ذلك

- ‌ذكر بعض الصفات الاختيارية وأدلة إثباتها

- ‌صفة المحبة

- ‌صفة الرحمة

- ‌صفة الرضا والغضب والسخط

- ‌صفة الأسف

- ‌صفة المقت والكره

- ‌صفة المجيء والإتيان

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين الصفات الاختيارية والصفات الفعلية

- ‌موقف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة من الصفات الاختيارية

- ‌الفرق بين الجهمية والمعتزلة في نفي الأسماء

- ‌علم الله تعالى السابق وأثره في ترتب الثواب والعقاب عليه

- ‌مذهب أبي الحسن الأشعري قبل رجوعه إلى مذهب أهل السنة

- ‌سبب نفي الكلابية للصفات الاختيارية

- ‌توجيه بشأن قراءة الطالب المبتدئ كتاب مقالات الإسلاميين

- ‌الموقف من الرد على المعتزلة بردود الأشاعرة العقلية

- ‌حكم التسمي بحنان ورحمة

- ‌المعنى المراد من وصف الله تعالى بصفة الأسف

- ‌نقد كتاب (الحكم بغير ما أنزل الله وأصول التكفير) لخالد العنبري

الفصل: ‌علم الله تعالى السابق وأثره في ترتب الثواب والعقاب عليه

‌علم الله تعالى السابق وأثره في ترتب الثواب والعقاب عليه

‌السؤال

هل يترتب الثواب والعقاب على علم الله السابق للعبد؟

‌الجواب

لا يترتب الثواب والعقاب على علم الله عز وجل، لكن الله عز وجل عندما علم أن العبد سيفعل كذا، فهو سيفعله قطعاً، ولهذا كتب سبحانه وتعالى ما علمه، ولا يرتب الثواب والعقاب إلا إذا فعله، وهو فاعله قطعاً؛ لأنه لا يمكن أن يعلم الله أنه سيفعله ولا يفعله، فالله عز وجل علمه شامل تام.

ولهذا فإن الأطفال مثلاً أو المعتوهين أو أهل الفترة مع أن الله عز وجل علم بما كانوا عاملين إلا أنه لا يعذبهم حتى يمتحنهم في الآخرة على الصحيح من أقوال أهل العلم.

ص: 22