المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قراءة المسلم للتوراة والإنجيل - شرح رسالة العبودية لابن تيمية - عبد الرحيم السلمي - جـ ١٦

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العبودية [5]

- ‌العبودية الاضطرارية

- ‌إقرار جميع الأمم بالعبودية الجبرية الاضطرارية

- ‌بقاء العباد داخل دائرة العبودية الاضطرارية

- ‌تسبيح الكائنات وعبوديتها لله تعالى وذكر الخلاف في هذه المسألة

- ‌القول الأول: أن المراد تسبيح الدلالة

- ‌القول الثاني: أن العموم الوارد في الآيات المراد به الإنس والجن فقط

- ‌القول الثالث: أن تسبيح الكائنات وسجودها على حقيقته كما ورد

- ‌موقف العقلانيين والعصريين من نصوص سجود الكائنات ونحوها

- ‌العصرانيون ومواقفهم من أحكام الشرع وأخباره

- ‌المعرفة بالحق دون الاستجابة له لا تكفى في الإيمان

- ‌استواء أهل الجنة وأهل النار في العبودية الاضطرارية

- ‌تعلق الصوفية بالعبودية الاضطرارية

- ‌الأسئلة

- ‌مؤلفات محمد الغزالي في الميزان

- ‌حكم وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالنور

- ‌عصمة الأنبياء

- ‌حكم قراءة المسلم للتوراة والإنجيل

- ‌معنى فسق الفأرة والحية

- ‌عدم كفاية توحيد الربوبية في الإسلام

- ‌نشأة فكر العقلانيين

- ‌ذكر الدليل على أن العبودية هي الميثاق

الفصل: ‌حكم قراءة المسلم للتوراة والإنجيل

‌حكم قراءة المسلم للتوراة والإنجيل

‌السؤال

هل تجوز قراءة التوراة والإنجيل إذا علمنا أنهما محرفان؟

‌الجواب

ليس في قراءة التوراة والإنجيل فائدة إلا لمتخصص ينقدها، أما أن يقرأهما عامة الناس أو من لا علاقة له بهذا التخصص فهذا ليس من السنة أبداً، والدليل على ذلك قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قطعة من التوراة، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟! والله لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي.

فقال عمر: آمنت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً) ثم ترك الاطلاع عليها.

ص: 18