المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الحلول والاتحاد - شرح رسالة العبودية لابن تيمية - عبد الرحيم السلمي - جـ ٢٠

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العبودية [9]

- ‌موجز لما سبق أخذه من كتاب العبودية

- ‌الأمور المترتبة على شهود الحقيقة الكونية عند الصوفية

- ‌إهمال توحيد الألوهية

- ‌الاحتجاج بالقدر وإسقاط التكاليف

- ‌اعتقاد وحدة الوجود

- ‌الردود على طائفة الحلولية الاتحادية

- ‌تناقض الحلولية ومخالفتهم لدين الأنبياء

- ‌مقتطفات من كلام شيخ الإسلام على شاهدي الحقيقة الكونية

- ‌تسوية أصحاب الحقيقة الكونية بين الأجناس المختلفة

- ‌تسوية أصحاب الحقيقة الكونية بين الله وبين كل موجود

- ‌مشابهة أصحاب وحدة الوجود لليهود في هدم الدين

- ‌ظهور بولس وتحريفه لدين النصارى

- ‌الفكر اليهودي ومحاولة هدم الإسلام

- ‌شاهدو الحقيقة الكونية ضالون عن الحقيقة الكونية والدينية

- ‌بيان موقف أهل الإيمان

- ‌دفع القدر بالقدر فطرة وشرع

- ‌الأسئلة

- ‌حكم القول بأن الله لم يخل منه مكان

- ‌قاعدة: كل مادة مخلوقة وكل مخلوق مادة

- ‌مدى صحة القول بكتابة القدر على الجبين

- ‌الزنا مقدر مخلوق

- ‌احتجاج آدم وموسى

- ‌ابن عربي في ميزان الشريعة

- ‌الطائفة النصرانية الموحدة

- ‌وجوب تغيير كل منكر

- ‌ما يجب بذله تجاه المنكرات

- ‌بيان معنى الاتحاد الخاص عند النصارى

- ‌التفريق بين ابن عربي وابن العربي

- ‌الفرق بين الحلول والاتحاد

- ‌التفضيل بين العبادات والذوات

- ‌حكم قيادة المرأة للسيارة

الفصل: ‌الفرق بين الحلول والاتحاد

‌الفرق بين الحلول والاتحاد

‌السؤال

ما معنى الحلول والاتحاد؟ وهل هناك فرق بين هذين الاسمين؟

‌الجواب

نعم هناك فرق بين هذين الاسمين، فالحلول لا يقتضي الامتزاج من كل وجه، والاتحاد يقتضي الامتزاج من كل وجه، ويمكن أن نمثل على هذا بمثال: فأنت إذا أتيت بكأس فارغ ثم وضعت فيه ماء فإن الماء حل في هذا الكأس، أي: دخل فيه، والكأس غير الماء، ويمكن أن تفرق بينهما.

لكن الاتحاد معناه الامتزاج، مثل ما سبق أن مثلت بالماء واللبن.

فالاتحاد أقوى في الامتزاج من الحلول، فأهل الحلول يقولون: إن الله عز وجل موجود في حياة الناس، لكنه غير ممتزج بها، أما أهل الاتحاد فيقولون: إن الله عز وجل ممتزج في الأشخاص، مثل الصبغة التي يصبغ بها الشيء بحيث يكون الجميع متفقاً في صبغة واحدة.

ص: 30