المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (لا صلاة إلا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب فما زاد) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٠٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[106]

- ‌من ترك القراءة بالفاتحة في الصلاة

- ‌شرح حديث (أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أمرنا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر)

- ‌شرح حديث (لا صلاة إلّا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا صلاة إلّا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)

- ‌شرح حديث (لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج)

- ‌شرح حديث (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعداً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعداً)

- ‌شرح حديث (لعلكم تقرءون خلف إمامكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لعلكم تقرءون خلف إمامكم)

- ‌شرح حديث (لا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرتُ إلّا بأم القرآن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرتُ إلّا بأم القرآن)

- ‌شرح حديث (لا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن) من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌كراهة القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام

- ‌شرح حديث (هل قرأ معي أحد منكم آنفاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (هل قرأ معي أحد منكم آنفاً)

- ‌شرح حديث (هل قرأ معي أحد منكم آنفاً) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (هل قرأ معي أحد منكم آنفاً) من طريق آخرى

الفصل: ‌شرح حديث (لا صلاة إلا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)

‌شرح حديث (لا صلاة إلّا بقرآن، ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي أخبرنا عيسى عن جعفر بن ميمون البصري حدثنا أبو عثمان النهدي قال: حدثني أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم: (اخرج فناد في المدينة: إنه لا صلاة إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)].

أورد أبو داود رحمه الله حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: [(اخرج فناد في المدينة: إنه لا صلاة إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)] وهذا يدل على أن الصلاة لابد فيها من قراءة، وجاء في آخره قال:[(ولو بفاتحة الكتاب وما زاد)] وهذا احتج به بعض أهل العلم، فقالوا: إنّ قراءة الفاتحة لا تتعين وإنما الذي يتعين هو شيء من القرآن سواء الفاتحة أو غير الفاتحة، وقوله:[(ولو بفاتحة الكتاب فما زاد)] لا يدل على ذلك؛ لأن المقصود من ذلك أن فاتحة الكتاب هي التي يقرأ بها، وإن جاء شيء معها فإنه لابد منه، لكن لا يعني ذلك أنه يجوز له ألّا يقرأ بفاتحة الكتاب ويقرأ بغيرها، فإنه لابد من القرآن، وأقل شيء فيه أن يقرأ بفاتحة الكتاب وما زاد على ذلك، فليس فيه دلالة على أنه لا تجب قراءة الفاتحة، بل جاءت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على وجوب قراءتها، وأما هذه الرواية ففي إسنادها من فيه كلام.

ص: 5