المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقترئ) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٠٧

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[107]

- ‌من رأى القراءة إذا لم يجهر الإمام بقراءته

- ‌شرح حديث (قد عرفت أن بعضكم خالجنيها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (قد عرفت أن بعضكم خالجنيها)

- ‌إسناد آخر لحديث (قد علمت أن بعضكم خالجنيها) وتراجم رجاله

- ‌ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة

- ‌شرح حديث (اقرءوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اقرءوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه)

- ‌شرح حديث (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقترئ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقترئ)

- ‌شرح حديث (إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً فعلمني ما يجزئني منه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئاً فعلمني ما يجزئني منه)

- ‌شرح أثر (كنا نصلي التطوع ندعو قياماً وقعوداً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا نصلي التطوع ندعو قياماً وقعوداً)

- ‌شرح أثر قراءة الحسن للفاتحة مع التسبيح والتكبير والتهليل

- ‌تراجم رجال إسناد أثر قراءة الحسن للفاتحة مع التسبيح والتكبير والتهليل

الفصل: ‌شرح حديث (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقترئ)

‌شرح حديث (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقترئ)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو وابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح الصدفي عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما أنه قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ونحن نقترئ، فقال: الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقرءوه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم، يتعجل أجره ولا يتأجله)].

أورد أبو داود حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه -وهو مثل حديث جابر المتقدم- أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وفيهم الأحمر والأبيض والأسود، وقال:[(اقرءوه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم)] أي أنه سيأتي أناس هذا شأنهم، فلا يكن شأن أحد منكم مثلهم، فهو مثل حديث جابر بن عبد الله المتقدم، وزاده توضيحاً بذكر التعجل والتأجل، أي: يتعجلون أجره وثوابه، ولا يتأجلونه، أي: يريدون الدنيا ولا يريدون الآخرة، ويريدون العاجلة ولا يريدون الآخرة.

ولا يفهم من هذه العبارة أن المراد تعجلهم بقراءة القرآن دون العمل بمقتضى القرآن، فالحديث واضح في بيان أن التعجل هو للأجر.

ص: 9