المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١١١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[111]

- ‌تابع صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود

- ‌شرح حديث رفاعة في الطمأنينة في الركوع

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رفاعة في الطمأنينة في الركوع

- ‌شرح حديث رفاعة في الطمأنينة في السجود

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رفاعة في الطمأنينة في السجود

- ‌حكم السجود على غير الجبهة أو على بعضها

- ‌شرح حديث (إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر)

- ‌شرح حديث (إذا أنت قمت في صلاتك فكبر الله تعالى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا أنت قمت في صلاتك فكبر الله تعالى)

- ‌شرح حديث (فتوضأ كما أمرك الله عز وجل ثم تشهد فأقم ثم كبر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فتوضأ كما أمرك الله عز وجل ثم تشهد فأقم ثم كبر)

- ‌شرح حديث (نهى رسول الله عن نقرة الغراب وافتراش السبع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهى رسول الله عن نقرة الغراب وافتراش السبع)

- ‌مصطلحات بعض المحدثين في بيان قائل لفظ المتن عند تعدد الرواة

- ‌شرح حديث أبي مسعود في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي مسعود في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إتمام الصفوف في الصلاة من جهة اليمين واليسار

- ‌حكم التساهل في سنة المغرب وغيرها من السنن الرواتب

- ‌حكم حجز الشخص المكان له أو لغيره في الصف الأول

الفصل: ‌شرح حديث (إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر)

‌شرح حديث (إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن محمد -يعني ابن عمرو - عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه بهذه القصة، قال: (إذا قمت فتوجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله أن تقرأ، وإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك، وقال: إذا سجدت فمكن لسجودك، فإذا رفعت فاقعد على فخذك اليسرى)].

أورد أبو داود رحمه الله حديث رفاعة بن رافع من طريق أخرى، وفيها:[(إذا قمت فتوجهت إلى القبلة)] يعني أن الإنسان يستقبل القبلة أولاً؛ لأن استقبالها شرط من شروط الصلاة.

قوله: [(فكبر)] يعني: يكبر حتى يدخل في الصلاة.

قوله: [(ثم اقرأ بأم القرآن)].

قد جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة، ومنها (لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب).

قوله: [(وبما شاء الله أن تقرأ)] يعني: بعد الفاتحة.

قوله: [(وإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك)].

يعني أنه يعتمد براحتي اليدين ثم تكون الأصابع نازلة عن الركبتين.

قوله: [(وامدد ظهرك)] بمعنى أنه يكون مستقيماً، بحيث لا يصوب رأسه ولا يشخصه بحيث يكون رأسه مساوياً لظهره.

قوله: [(وإذا سجدت فمكن لسجودك)].

يعني: بأن تستقر على الأرض بالأعضاء التي يكون السجود عليها، وهي سبعة: الجبهة ومعها الأنف، واليدان، والركبتان، والقدمان.

قوله: [(فإذا رفعت فاقعد على فخذك اليسرى)].

يعني: يقعد على فخذه اليسرى مفترشاً.

ص: 8