المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عدم انحصار الحق في المذاهب الأربعة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٢١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[121]

- ‌كيف الجلوس في التشهد

- ‌شرح حديث وائل في جلوس التشهد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وائل في جلوس التشهد

- ‌شرح حديث ابن عمر: (سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى)

- ‌شرح حديث ابن عمر: (سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث ابن عمر: (سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح مرسل إبراهيم النخعي في اسوداد ظاهر قدم النبي من الافتراش

- ‌تراجم رجال إسناد مرسل إبراهيم النخعي في اسوداد ظاهر قدم النبي من الافتراش

- ‌ذكر التورك في الرابعة

- ‌شرح حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي وذكر التورك

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي وذكر التورك

- ‌شرح حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة النبي من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي حميد في صفة صلاة النبي من طريقة ثانية

- ‌شرح حديث أبي حميد في صفة صلاة النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي حميد في صفة صلاة النبي من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث أبي حميد في صفة صلاة النبي من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي حميد في صفة صلاة النبي من طريق رابعة

- ‌الأسئلة

- ‌عدم انحصار الحق في المذاهب الأربعة

- ‌فتح المرأة على الإمام في القراءة في الصلاة

- ‌قضاء المريض للصلاة إذا أغمي عليه بسبب العلاج

- ‌حكم جمع الصلاة في حق المريض

- ‌حكم الدعاء عند قراءة الإمام لآية (إياك نبعد وإياك نستعين)

- ‌الراجح في مسألة الضم بعد الركوع

- ‌حكم امتناع المرأة عن زوج تكرهه

- ‌حكم التسبيح بسبحة إلكترونية

الفصل: ‌عدم انحصار الحق في المذاهب الأربعة

‌عدم انحصار الحق في المذاهب الأربعة

‌السؤال

ذكرتم بارك الله فيكم في الشرح أن الإمام مالكاً رحمه الله من أئمة المذاهب الأربعة المشهورة المتبوعة، ويوجد أئمة آخرون كـ الأوزاعي وسفيان الثوري وغيرهما، فهل الحق مقتصر على ما ذهب إليه الأئمة الأربعة، وما عداه من الاجتهادات فباطلة ومخالفة للحق؟

‌الجواب

هذا كلام غير صحيح، ومن قال إن الحق مقصور على هؤلاء الأئمة الأربعة وإنه لا يتعداهم ولا يتجاوزهم إلى غيرهم؟ فمن المعلوم أن الأئمة الأربعة مجتهدون وغيرهم من أمثالهم مجتهد كـ الأوزاعي والثوري وإسحاق بن راهويه والليث بن سعد وغيرهم من المحدثين والفقهاء، ولكن الذي وقع أن هؤلاء حصل لهم أتباع، وأما أولئك فلم يحصل لهم مثل ما حصل لهؤلاء.

وليس الحق منحصراً في كلام الأئمة الأربعة، نعم إن كثيراً من المسائل أو أكثر المسائل يكون الحق والدليل مع واحد منهم، لكن هناك بعض المسائل التي اتفقوا عليها كان الدليل فيها مع القول الآخر، وذلك مثل مسألة طلاق الثلاث، فقد كانت تعد واحدة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر وصدراً من خلافة عمر، ثم قال عمر رضي الله عنه: إن الناس استعجلوا في أمر كان لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليهم! فأمضاه عليهم، فالحديث ثابت عن رسول الله صلى لله عليه وسلم باعتباره واحدة، والأئمة الأربعة متفقون على أنه يقع ثلاثاً.

ص: 22