المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٤١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[141]

- ‌الرجل يأتم بالإمام وبينهما جدار

- ‌شرح حديث (صلى رسول الله في حجرته والناس يأتمون به)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (صلى رسول الله في حجرته والناس يأتمون به)

- ‌تابع شرح حديث (صلى رسول الله في حجرته والناس يأتمون به)

- ‌الصلاة بعد الجمعة

- ‌شرح حديث صلاة ركعتين بعد الجمعة في البيت

- ‌تراجم رجال إسناد حديث صلاة ركعتين بعد الجمعة في البيت

- ‌شرح حديث (كان ابن عمر رضي الله عنهما يطيل الصلاة قبل الجمعة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان ابن عمر رضي الله عنهما يطيل الصلاة قبل الجمعة)

- ‌شرح حديث (لا توصل صلاة بصلاة حتى تتكلم أو تخرج)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا توصل صلاة بصلاة حتى تتكلم أو تخرج)

- ‌شرح حديث صلاة ركعتين في البيت بعد الجمعة من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث صلاة ركعتين في البيت بعد الجمعة من طريق ثانية

- ‌شرح حديث (من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من كان مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته)

- ‌شرح حديث صلاة ابن عمر بعد الجمعة ست ركعات

- ‌تراجم رجال إسناد حديث صلاة ابن عمر بعد الجمعة ست ركعات

- ‌صلاة العيدين

- ‌شرح حديث (قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما)

- ‌وقت الخروج إلى العيد

- ‌شرح حديث (إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه)

الفصل: ‌شرح حديث (إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه)

‌شرح حديث (إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب: وقت الخروج إلى العيد.

حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان حدثنا يزيد بن خمير الرحبي قال: (خرج عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم عيد فطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام، فقال: إنا كنا قد فرغنا ساعتنا هذه.

وذلك حين التسبيح)].

أورد أبو داود [باب: وقت الخروج إلى العيد] يعني أنه يخرج إلى العيد في أول النهار، والخطيب يخرج إذا ارتفعت الشمس، وجاء الوقت الذي تحل فيه الصلاة بعد وقت النهي، وذلك بعد أن ترتفع الشمس قيد رمح، وقد جاء في حديث فيه كلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجل الأضحى ويؤخر الفطر، فصلاة عيد الفطر إذا أخرت قليلاً بعد دخول الوقت يتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر، وصلاة عيد الأضحى إذا قدمت يتسع للناس وقت ذبح الأضاحي.

فالحاصل أن صلاة العيد تبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح، ولكنها لا تؤخر كثيراً كما جاء في حديث عبد الله بن بسر الذي أورده أبو داود أنه خرج فأبطأ الإمام في الخروج، فقال: إنا كنا في هذه الساعة نكون انتهينا من صلاة العيد.

يعني: في هذا الوقت الذي خرج الإمام فيه الآن، وكان وقت التسبيح، أي: وقت صلاة الضحى، والمقصود من ذلك أنه قدم الصلاة، وإلا فوقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، وصلاة الضحى أفضل ما تكون إذا اشتدت الشمس واشتدت الحرارة كما جاء في الحديث:(صلاة الأوابين حين ترمض الفصال) يعني: وقت شدة الحرارة.

والمقصود بالتسبيح هنا صلاة النافلة التي هي سبحة الضحى، كما جاء في الحديث في فضل صلاة الضحى:(كل سلامى من الناس عليه صدقة) وذكر جملة من الأمور ثم قال: (ويجزئ عن ذلك ركعتان من الضحى) ويقال لها: سبحة، أي: نافلة، وفي الحديث:(كان إذا جمع بين الصلاتين لم يسبح بينهما)، أي: لم يتنفل، والتسبيح هو التنفل.

ص: 25