المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٥٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[156]

- ‌ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر

- ‌شرح حديث (إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فليضطجع على يمينه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فليضطجع على يمينه)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله إذا قضى صلاته من آخر الليل نظر فإن كنت مستيقظة حدثني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا قضى صلاته من آخر الليل نظر فإن كنت مستيقظه حدثني)

- ‌شرح حديث (كان النبي إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع وإن كنت مستيقظة حدثني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع وإن كنت مستيقظة حدثني)

- ‌شرح حديث (خرجت مع النبي لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (خرجت مع النبي لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة)

- ‌إذا أدرك الإمام ولم يصل ركعتي الفجر

- ‌شرح حديث (جاء رجل والنبي يصلي الصبح فصلى الركعتين ثم دخل مع النبي في الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (جاء رجل والنبي يصلي الصبح فصلى الركعتين ثم دخل مع النبي في الصلاة)

- ‌شرح حديث (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)

- ‌من فاتته ركعتا الفجر متى يقضيهما

- ‌شرح حديث (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح)

- ‌شرح حديث (صلاة الصبح ركعتان) من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌الأربع قبل الظهر وبعدها

- ‌شرح حديث (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرم على النار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرم على النار)

- ‌شرح حديث (أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تقسيم الكذب إلى أبيض وأسود

- ‌حكم تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة

- ‌حكم التنفل في أوقات الكراهة

- ‌حكم من انتقض وضوءه في التشهد الأخير وهو إمام

- ‌حكم العقيقة عن السقط

- ‌حكم النفي في قوله (فلا صلاة إلا المكتوبة)

الفصل: ‌شرح حديث (أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء)

‌شرح حديث (أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء)

قال المصنف رحمه الله: [حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت عبيدة يحدث عن إبراهيم عن ابن منجاب عن قرثع عن أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء).

قال أبو داود: بلغني عن يحيى بن سعيد القطان قال: لو حدثت عن عبيدة بشيء لحدثت عنه بهذا الحديث.

قال أبو داود: عبيدة ضعيف.

قال أبو داود: ابن منجاب هو سهم].

أورد أبو داود رحمه الله حديث أبي أيوب رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [(أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء)].

وهذا يدل على صلاة أربع قبل الظهر، وفيه أنه ليس فيهن تسليم، ومعناه أنها متصلة ليس هناك تسليم فيها في الوسط، بل في آخرها، لكن الأحاديث جاءت في أن الصلاة ركعتين ركعتين، والحديث فيه هذا الرجل المتكلم فيه، والألباني حسن هذا الحديث، ولا أدري ما هو وجه التحسين؛ لأن الرجل الذي في الإسناد ضعيف، وقد اختلط، وهو عبيدة بن معتب.

فإذا كان هناك شواهد، أو شيء يعتمد عليه غير هذا الطريق فيكون لذلك وجه، ولو صح الحديث فإن الأولى أن يؤتى بالرواتب والنوافل ركعتين ركعتين، ويجوز أن يؤتى بها مسرودة إذا صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد صحح الشيخ ناصر رحمه الله الحديث بلفظ: (أربع ركعات بعد الزوال قبل الظهر ليس بينهن تسليم يعدلن بصلاة السحر).

وهو في السلسلة الصحيحة المجلد الثالث.

وإذا صح الحديث فيجوز أن تسرد وعدم السرد أولى.

كما أن صلاة الليل مثنى مثنى ويجوز الجمع لأربع على حدة، وأربع على حدة، وثلاث على حدة، كما جاء ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجوز الوصل والفصل، ولكن الفصل أولى من الوصل.

وإذا قلنا بالوصل فهل يتشهد تشهداً أوسط؟

‌الجواب

الذي يبدو أنه لا يتشهد، حتى لا تصير كأنها ظهر؛ لأن الإنسان إذا فعل هذا فكأنه صلى الظهر.

ص: 22