المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[021]

- ‌تابع صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم التعبيد لغير الله عز وجل

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق رابعة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سادسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سادسة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سابعة

- ‌ذكر الطرق لحديث علي في صفة وضوء النبي

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد بن عاصم في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

الفصل: ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا زياد بن أيوب الطوسي حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا فطر عن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: (رأيت علياً رضي الله عنه توضأ فغسل وجهه ثلاثاً، وغسل ذراعيه ثلاثاً، ومسح برأسه واحدة، ثم قال: هكذا توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم].

أورد أبو داود رحمه الله حديث علي من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى وفيه: أنه (غسل وجهه ثلاثاً وغسل ذراعيه ثلاثاً) يعني: أنه غسل يديه ثلاثاً، ومما ينبغي أن يعلم أن غسل اليدين يكون من أطراف الأنامل مع المرفقين، يعني: لا يكتفي فيهما بالغسل الأول الذي كان قبل غسل الوجه، بمعنى أن غسلهما في الأول أمر مستحب، ولو لم يوجد لم يكن هناك محذور ويكون الأفضل أن يوجد، أما في الوضوء فعلى على الإنسان أن يغسل اليدين من أطراف الأصابع ولا يكتفي بالغسل الأول الذي حصل؛ لأن ذلك خارج عن فروض الوضوء ولا يدخل فيه، وإنما الذي يدخل في فروض الوضوء هو ما يكون بدءاً من المضمضة والاستنشاق وغسل الوجه، ثم يأتي غسل اليدين بكاملهما؛ لأن غسل اليدين يأتي عقب غسل الوجه، والغسل لليدين يكون من أطراف الأصابع إلى نهاية المرفق بحيث تدخل المرافق مع الذراعين في الغسل.

ص: 12