المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التعبيد لغير الله عز وجل - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[021]

- ‌تابع صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم التعبيد لغير الله عز وجل

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق رابعة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق خامسة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سادسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سادسة

- ‌شرح حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث علي في صفة وضوء النبي من طريق سابعة

- ‌ذكر الطرق لحديث علي في صفة وضوء النبي

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد بن عاصم في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثانية

- ‌شرح حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن زيد في صفة وضوء النبي من طريق ثالثة

الفصل: ‌حكم التعبيد لغير الله عز وجل

‌حكم التعبيد لغير الله عز وجل

وعبد خير الهمداني اسمه عبد خير، والتعبيد إنما يكون لله عز وجل، وقد أجمع أهل العلم على تحريم كل اسم معبد لغير الله، قال ابن حزم: حاشا عبد المطلب؛ لأنه جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (أنا ابن عبد المطلب).

ومن المعلوم أن هذا شيء كان متقدماً ولا يمكن تغييره، لكن جاء في بعض الصحابة من اسمه عبد المطلب ولم يغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه، كما غير بعض الأسماء التي هي معبدة لغير الله، قالوا: فدل هذا على أن اسم عبد المطلب مستثنى؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يغيره، ولكن كما هو معلوم عند التسمية يختار الاسم الذي لا إشكال فيه، وأما هذا ففيه إشكال، كيف وقد جاء فيه أنه معبد لغير الله؟ لكن كون الرسول صلى الله عليه وسلم أقره وكان في بعض أقاربه من يسمى عبد المطلب ولم يغير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه، فدل على أن التسمية في ذلك جائزة، لكن الأولى خلافها، وذلك بأن يكون التعبيد لله عز وجل فقط.

ص: 5