المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بداية النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٢٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[223]

- ‌صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مكانة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

- ‌مشروعية الترحيب بالقادم وكونه بعد السلام

- ‌الأحكام المستنبطة من قوله (فسألته وهو أعمى فجاء وقت الصلاة)

- ‌حج النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة

- ‌إعلام الناس في السنة العاشرة بحج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مكث النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة يوماً وليلة بعد خروجه من المدينة للحج

- ‌ولادة أسماء بنت عميس في ذي الحليفة وحكم من كانت معها

- ‌إحرام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذي الحليفة

- ‌إهلال النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ومعاني التلبية

- ‌عدم إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على من كانوا يزيدون في التلبية

- ‌معنى قوله: (لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة)

- ‌استلام النبي صلى الله عليه وسلم للركن وطوافه بالبيت مع الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى

- ‌صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الطواف عند مقام إبراهيم

- ‌استلام النبي صلى الله عليه وسلم للركن بعد ركعتي الطواف

- ‌خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصفا

- ‌بداية النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا

- ‌صعود النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا

الفصل: ‌بداية النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا

‌بداية النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا

قوله: [(فلما دنا من الصفا قرأ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة:158] نبدأ بما بدأ الله به)].

يعني: أن الله تعالى بدأ بالصفا في الذكر، فنحن نبدأ بها فعلاً وعملاً، لا نبدأ من المروة، وإنما نبدأ بما بدأ الله به؛ لأن الله قال:{إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ} [البقرة:158]، فقدم الصفا في الذكر على المروة، فنحن نبدأ بالصفا ونختم بالمروة، ولو أن إنساناً أخطأ وبدأ بالمروة فإنه يلغي الشوط الأول الذي بدأ فيه بالمروة، ويبدأ من الصفا؛ اقتداءً برسول الله عليه الصلاة والسلام، ولقوله:(نبدأ بما بدأ الله به).

ص: 19