المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ولادة أسماء بنت عميس في ذي الحليفة وحكم من كانت معها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٢٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[223]

- ‌صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث جابر الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مكانة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

- ‌مشروعية الترحيب بالقادم وكونه بعد السلام

- ‌الأحكام المستنبطة من قوله (فسألته وهو أعمى فجاء وقت الصلاة)

- ‌حج النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة

- ‌إعلام الناس في السنة العاشرة بحج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مكث النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة يوماً وليلة بعد خروجه من المدينة للحج

- ‌ولادة أسماء بنت عميس في ذي الحليفة وحكم من كانت معها

- ‌إحرام النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ذي الحليفة

- ‌إهلال النبي صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ومعاني التلبية

- ‌عدم إنكار النبي صلى الله عليه وسلم على من كانوا يزيدون في التلبية

- ‌معنى قوله: (لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة)

- ‌استلام النبي صلى الله عليه وسلم للركن وطوافه بالبيت مع الرمل في الثلاثة الأشواط الأولى

- ‌صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الطواف عند مقام إبراهيم

- ‌استلام النبي صلى الله عليه وسلم للركن بعد ركعتي الطواف

- ‌خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصفا

- ‌بداية النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا

- ‌صعود النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا

الفصل: ‌ولادة أسماء بنت عميس في ذي الحليفة وحكم من كانت معها

‌ولادة أسماء بنت عميس في ذي الحليفة وحكم من كانت معها

قوله: [(فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أصنع؟ فقال: اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي)].

ولدت أسماء رضي الله عنها بذي الحليفة، وأسماء بنت عميس هذه كانت زوجة جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد استشهد في غزوة مؤتة، ثم تزوجها بعده أبو بكر رضي الله عنه، وبعد موت أبي بكر تزوجها علي، وولدت من الثلاثة، وهذا الذي ولدته في ذي الحليفة هو محمد بن أبي بكر، ولا أدري هل ولدت له غيره أو لا؟ ولكنها ولدت من الثلاثة: من جعفر ومن أبي بكر ومن علي رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة أجمعين، فلما ولدت أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأل: كيف تصنع؟ وقد حصلت لها الولادة وحصل لها النفاس، فأمرها النبي عليه الصلاة والسلام أن تغتسل وأن تستذفر بثوب، وذلك بأن تجعل ثوباً على فرجها يمنع من نزول الدم، وأمرها أن تغتسل للإحرام، وهذا يدل على استحباب الاغتسال للإحرام، وأنه سنة حتى الحائض والنفساء يسن لهما أن يغتسلا للإحرام، وأن يحصل منهما النظافة والنزاهة لأجسامهما بهذه المناسبة.

ص: 10