المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٢٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[225]

- ‌الوقوف بعرفة

- ‌شرح حديث: (كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكان سائر العرب يقفون بعرفة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكان سائر العرب يقفون بعرفة)

- ‌الخروج إلى منى يوم التروية

- ‌شرح حديث: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر يوم التروية والفجر يوم عرفة بمنى)

- ‌شرح حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم التروية بمنى والعصر يوم النفر بالأبطح

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم التروية بمنى والعصر يوم النفر بالأبطح

- ‌الخروج إلى عرفة

- ‌شرح حديث: (غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى حين صلى الصبح يوم عرفة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى حين صلى الصبح يوم عرفة)

- ‌الرواح إلى عرفة

- ‌شرح حديث: (لما أن قتل الحجاج ابن الزبير أرسل إلى ابن عمر أية ساعة كان رسول الله يروح في هذا اليوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لما أن قتل الحجاج ابن الزبير أرسل إلى ابن عمر: أية ساعة كان رسول الله يروح في هذا اليوم)

- ‌الخطبة على المنبر بعرفة

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر بعرفة) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم واقفاً بعرفة على بعير أحمر يخطب) وترجمة رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (رأيت رسول الله يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائم في الركابين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (رأيت رسول الله يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائم في الركابين)

- ‌طريق أخرى لحديث: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائم في الركابين) وتراجم رجال الإسناد

- ‌موضع الوقوف بعرفة

- ‌شرح حديث (قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم)

- ‌صفة الدفع من عرفة

- ‌شرح حديث: (أيها الناس! عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أيها الناس! عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل)

- ‌شرح حديث أسامة: (أخبرني كيف فعلتم عشية ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أسامة: (أخبرني كيف فعلتم عشية ردفت رسول الله

- ‌شرح حديث: (السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس)

- ‌شرح حديث أسامة: (كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (فلما وقعت الشمس دفع رسول الله) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (دفع رسول الله من عرفة حتى إذا كان بالشعب نزل فبال وتوضأ) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من استمنى في منى وهو حاج

- ‌المقصود بقوله: (يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائم)

- ‌حكم حج المرأة أثناء عدة الوفاة

- ‌حكم من أوقف بعض كتبه بعد وفاته دون تعيين

- ‌علاج الخجل الزائد

- ‌حكم لحم الهرة وسؤرها

- ‌حكم رفع الإزار إلى نصف الساق

- ‌حكم من ذهب إلى مكة للحج وأراد الذهاب إلى جدة لغرض معين

- ‌حكم السعي في الأدوار الثلاثة وبيان أفضلها

- ‌حكم حديث: (إنا كنا في رحالنا والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفة ونحن نسمع)

الفصل: ‌شرح حديث: (السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس)

‌شرح حديث: (السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس)

قال المصنف رحمه اله تعالى: [حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عياش عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي رضي الله عنه قال: (ثم أردف أسامة رضي الله عنه فجعل يعنق على ناقته، والناس يضربون الإبل يميناً وشمالاً لا يلتفت إليهم، ويقول: السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس)].

في هذا الحديث: أن النبي عليه الصلاة والسلام انصرف حين غابت الشمس، وهذا يدل على أن الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس، وأنه ليس للإنسان أن ينصرف منها قبل الغروب، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع كان يعنق على ناقته، يعني: يسير سيراً خفيفاً يقال له: العنق، وقد جاء في الحديث الصحيح:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص) يعني: أسرع إسراعاً خفيفاً.

قوله: [(والناس يضربون الإبل يميناً وشمالاً)].

يعني: يمشون يريدون أن يسرعوا، والنبي صلى الله عليه وسلم لا يلتفت إليهم كما قال هنا، ولكن الصحيح أنه كان يلتفت إليهم كما جاء عند الترمذي وأشار إليه الألباني رحمه الله، وهذا هو الذي يناسب المعنى؛ لأنه كان يلتفت إليهم ويشير لهم:(السكينة السكينة).

قوله: [(ويقول: السكينة أيها الناس! ودفع حين غابت الشمس)].

يعني: لا تسرعوا ولا تضربوا الإبل من أجل أن تسرع، بل سيروا بالسكينة والهدوء.

وقد مر أنه قال: (ليس البر بإيجاف الخيل) وقال: (ليس البر بالإيضاع) الذي هو الإسراع.

ص: 30