المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عمر في قدر صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٤٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[243]

- ‌الصداق

- ‌شرح حديث عائشة رضي الله عنها في إصداق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في إصداق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه

- ‌شرح حديث عمر في قدر صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عمر في قدر صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته

- ‌شرح حديث إصداق النجاشي أم حبيبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف درهم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث إصداق النجاشي أم حبيبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف درهم

- ‌شرح حديث إصداق النجاشي أم حبيبة أربعة آلاف درهم من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث إصداق النجاشي أم حبيبة أربعة آلاف درهم من طريق ثانية

- ‌قلة المهر

- ‌شرح حديث إصداق عبد الرحمن بن عوف امرأته وزن نواه من ذهب

- ‌المراد بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (مهيم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث إصداق عبد الرحمن بن عوف امرأته وزن نواه من ذهب

- ‌الفرق بين المهر والصداق

- ‌وقت الوليمة

- ‌شرح حديث (من أعطى في صداق امرأة ملء كفيه سويقاً أو تمراً فقد استحل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أعطى في صداق امرأة ملء كفيه سويقاً أو تمراً فقد استحل)

- ‌إيراد حديث (من أعطى في صداق امرأة) موقوفاً على جابر وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث (كنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نستمتع بالقبضة من الطعام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نستمتع بالقبضة من الطعام)

- ‌التزويج على العمل يعمل

- ‌شرح حديث قصة الواهبة نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌معنى الباء في قوله: (زوجتكها بما معك من القرآن)

- ‌الزواج بالهبة من الخصائص النبوية

- ‌جواز عرض المرأة على الرجل الصالح ليتزوجها وقلة المهر

- ‌حكم التحلي بالحديد

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قصة الواهبة نفسها للرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث الواهبة نفسها من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الواهبة نفسها من طريق ثانية

- ‌شرح حديث الواهبة نفسها من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الواهبة نفسها من طريق ثالثة

- ‌من تزوج ولم يسم صداقاً حتى مات

- ‌شرح حديث قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق

- ‌شرح حديث قضاء رسول الله في بروع بنت واشق من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث تزويج النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً بامرأة دون تسمية الصداق

- ‌زيادة (خير النكاح أيسره) في حديث التزويج دون تسمية صداق

- ‌تضعيف أبي داود لحديث التزويج دون تسمية صداق

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تحديد المهور من قبل الولاة والحكام

- ‌حكم طلب الرجل من زوجته إعفاءه من المهر بعد الدخول

- ‌حكم التضمخ بالزعفران

الفصل: ‌شرح حديث عمر في قدر صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته

‌شرح حديث عمر في قدر صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته

قال المصنف رجمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن عبيد حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي العجفاء السلمي قال: خطبنا عمر رحمه الله ورضي الله عنه فقال: (ألا لا تغالوا بصدق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ما أصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية)].

أورد أبو داود حديث عمر رضي الله عنه أنه خطب الناس وقال: لا تغالوا في مهور النساء، فلو كانت مكرمة أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه ولا أصدقت امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشر أوقية.

والاثنتا عشرة أوقية أربعمائة وثمانون درهماً، والذي مر في حديث عائشة اثنتا عشر أوقية ونش، فهذا لا يدل على التعارض، إذ يمكن أن يكون ذكر الشيء التام بدون ذكر الكسر، فلا يقال: إن هذا مخالف لهذا؛ لأن عائشة تقول: خمسمائة، وهو يقول: أربعمائة وثمانون؛ فإنه قد يحذف الكسر، حيث يذكر الشيء التام الذي لا كسر فيه، فيكون هذا هو وجه التوفيق بين ما جاء عن عمر في هذا الحديث وما جاء عن عائشة في الحديث المتقدم، ومعلوم أن عائشة ذات خبرة، وعمر صاحب خبرة؛ لأن عائشة هي إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وعمر هو والد زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، فهو والد حفصة، فكل منهما صاحب خبرة.

والحديث يدل على عدم المغالاة في المهور، كما نهى عن ذلك عمر رضي الله عنه وأرضاه فقال: لا تغلوا في مهور النساء، ولو كانت مكرمة عند الله أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق واحدة من نسائه ولا أصدقت واحدة من بناته أكثر من ثنتي عشر أوقية.

ص: 5