المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث أسماء بنت يزيد في قصة طلاقها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٦١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[261]

- ‌عدة المطلقة

- ‌شرح حديث أسماء بنت يزيد في قصة طلاقها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أسماء بنت يزيد في قصة طلاقها

- ‌ما جاء في نسخ ما استثني به من عدة المطلقات

- ‌أثر ابن عباس في استثناء المطلقات قبل المسيس من العدة

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس في استثناء المطلقات قبل المسيس من العدة

- ‌ما جاء في المراجعة

- ‌شرح حديث (أن رسول الله طلق حفصة ثم راجعها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله طلق حفصة ثم راجعها)

- ‌نفقة المبتوتة

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة)

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة) من طريق ثانية وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة) من طريق رابعة وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح طرق ومتابعات لحديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة) وتراجم رجالها

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث فاطمة بنت قيس: (ليس لكِ عليه نفقة) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (أن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث فاطمة بنت قيس: (أن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات)

- ‌متابعة للزهري في حديث فاطمة بنت قيس: (أن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات)

- ‌شرح حديث فاطمة بنت قيس: (لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث فاطمة بنت قيس: (لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملاً)

- ‌طرق ومتابعات لحديث فاطمة بنت قيس: (لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملاً) وتراجم رجال أسانيدها

الفصل: ‌شرح حديث أسماء بنت يزيد في قصة طلاقها

‌شرح حديث أسماء بنت يزيد في قصة طلاقها

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في عدة المطلقة.

حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني حدثنا يحيى بن صالح حدثنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني عمرو بن مهاجر عن أبيه عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها أنها طُلّقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة، فأنزل الله عز وجل حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق، فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات].

أورد الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى هذه الترجمة: باب عدة المطلقة، وعدة المطلقة إن كانت ذات حمل أن تضع الحمل، وإن كانت ممن تحيض فثلاثة أقراء، وإن كانت صغيرة أو آيسة فثلاثة أشهر، والصغيرة هي التي لم تصل إلى سن المحيض، واليائسة هي التي تجاوزت سن المحيض وانقطع عنها الحيض.

وإن كانت المرأة معقوداً عليها ولم يدخل زوجها بها فطلقت قبل المسيس فإنها لا عدة لها.

وقد ذُكرت عِدد اللاتي يحضن في سورة البقرة، وذكرت الآيسة والصغيرة وذوات الحمل في سورة الطلاق، وذكرت التي عقد عليها ولم يمسها وأنها لا عدة لها في سورة الأحزاب.

وأورد أبو داود رحمه الله حديث أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله تعالى عنها أنها طلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقات عدة فأنزل الله حين طلقت أسماء بالعدة للطلاق.

يعني: أنها نزل القرآ، فيها مبيناً العدة للمطلقة، وقد ذكرنا عدد المطلقات سابقاً.

وقوله: (فكانت أول من أنزلت فيها العدة للمطلقات) يعني: أن هذه المرأة طلقت فنزل القرآن في بيان عدة المطلقات.

ص: 3