المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحوال الأخذ بالرخصة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٢٨٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[280]

- ‌معنى وضع شطر الصلاة والصيام عن المسافر والحامل والمرضع

- ‌الإكباب على العلماء سنة قديمة

- ‌حكم من لم يجد الهدي فأخر الصوم إلى شعبان

- ‌حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة في حديث المجامع أهله في نهار رمضان

- ‌حكم قضاء دين الميت

- ‌حكم المسابقات الجارية في الأسواق

- ‌حديث حمزة الأسلمي لا يدل على سرد الصيام

- ‌حكم الفطر لمن سافر من المدينة إلى مكة

- ‌حكم المظاهرات السلمية الاحتجاجية

- ‌حديث حمزة بن عمرو الأسلمي لا يدل على تفضيل الفطر في السفر

- ‌أحوال الأخذ بالرخصة

- ‌حكم من يقول: اللهم إني وكلتك بمن ظلمني فاغفر لهم إن شئت أو عذبهم إن شئت

- ‌حكم من ترك السنن بنية الإقامة أربعة أيام

- ‌حديث: (ليس من البر الصيام في السفر) لا يصح على لغة حمير

- ‌الشهوة لا تنقض الوضوء بخلاف المذي

- ‌حكم بناء دورات المياه في ساحة المسجد

- ‌حكم من قدم من سفر مفطراً فجامع زوجته وهي حامل مفطر

- ‌حكم إفطار الحامل والمرضع

- ‌دليل حرمة الاستمناء في رمضان

- ‌حكم من جامع أهله قبل الفجر حتى الأذان فنزع

- ‌حكم أكل المرأة المكرهة على الجماع في نهار رمضان

- ‌حكم الكفارة لمن أفطر عامداً

- ‌حكم من ترك صيام رمضان خمسة عشر عاماً

- ‌حكم من جامع في صيام التطوع

- ‌حكم من جامع ناسياً

- ‌حكم من أفطر عشرة أيام من رمضان بالجماع

- ‌كيفية صيام المرأة لكفارة رمضان مع تخلل أيام حيضها

- ‌كراهة الانشغال بالنوافل عن الفرائض

- ‌ظاهر حديث عائشة ترك النوافل من الصيام إلى شعبان

- ‌قضاء رمضان لا يلزم فيه التتابع

- ‌حكم من دخل عليه رمضان ولم يصم الذي قبله

- ‌حكم من جامع في صيام قضاء رمضان

- ‌حكم دفع الأجرة لشخص يصوم قضاء عن الميت

- ‌حكم ساحات المسجد

- ‌حكم طواف الوداع في العمرة

- ‌حكم من ترك أعمال الجوارح باستثناء الصلاة مع تلفظه بالشهادتين

- ‌حكم من تبايعا خارج المسجد وتقابضا فيه

- ‌كتاب مباحث في علوم القرآن للقطان

- ‌حكم من اشترى سيارة ثم باعها لينتفع بثمنها

الفصل: ‌أحوال الأخذ بالرخصة

‌أحوال الأخذ بالرخصة

‌السؤال

الفطر رخصة، والله جل وعلا يحب أن تؤتى رخصه، والإشكال في أنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) فالفطر من الرخص، فلماذا لا يكون الفطر هو الأولى؛ لكونه رخصة من الله، والله يحب أن تؤتى رخصه؟

‌الجواب

الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي قال: إنها رخصة، وهو الذي صام وأفطر، فدل على أن الأمر في ذلك واسع، ولكن إذا كان فيه مشقة فإن الأولى الإتيان بالرخصة، أو كان الإنسان يرغب عن الرخصة فيجب عليه أن يفطر؛ حتى لا يحصل منه هذا الشيء المحظور وهو الرغبة عن الرخصة، وإذا كان يشق عليه الصوم فعليه أن يفطر.

وإن كان ما رغب عن رخصة، ولكنه وجد من نفسه نشاطاً وقوة، ويريد أن يؤدي الدين الذي عليه في الحال، فإن الأولى في حقه أن يصوم، والرسول صلى الله عليه وسلم حصل منه هذا وهذا، ويكون الأخذ بالرخصة متعيناً فيما إذا كان مثل ما جاء:(ليس من البر الصيام في السفر) يعني: في مثل هذه الحالة المعينة الأخذ بالرخصة هو المتعين.

ص: 12