المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم العقيقة بالبقرة أو البدنة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٣٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[334]

- ‌ما جاء في العقيقة

- ‌شرح حديث أم كرز في العقيقة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم كرز في العقيقة

- ‌شرح حديث أم كرز في العقيقة من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم كرز في العقيقة من طريق ثانية

- ‌شرح حديث أم كرز في العقيقة من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أم كرز من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث سمرة في العقيقة والإدماء

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سمرة في العقيقة والإدماء

- ‌الأسئلة

- ‌حكم العقيقة عن السقط

- ‌حكم تقدير الأسابيع للعقيقة إذا لم يقدر عليها في اليوم السابع

- ‌حكم العقيقة عن النفس بعد البلوغ

- ‌متى يكون اليوم السابع

- ‌تابع ما جاء في العقيقة

- ‌شرح حديث سمرة في العقيقة والتسمية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سمرة في العقيقة والتسمية

- ‌شرح حديث سلمان بن عامر الضبي في العقيقة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث سلمان بن عامر الضبي في العقيقة

- ‌شرح أثر الحسن في معنى إماطة الأذى

- ‌تراجم رجال إسناد أثر الحسن في معنى إماطة الأذى

- ‌شرح حديث ابن عباس في عق النبي عن الحسن والحسين

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس في عق النبي عن الحسن والحسين

- ‌الأسئلة

- ‌من الذي يتولى العقيقة

- ‌كيفية توزيع لحم العقيقة

- ‌حكم الوليمة في العقيقة

- ‌حكم عدم التصدق من العقيقة

- ‌حكم توزيع لحم العقيقة على المصلين

- ‌تابع ما جاء في العقيقة

- ‌شرح حديث عبد الله بن عمرو في كراهة اسم العقيقة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عبد الله بن عمرو في كراهة اسم العقيقة

- ‌شرح حديث بريدة في العقيقة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث بريدة في العقيقة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التصدق بزنة شعر رأس المولود والأذان في أذنه

- ‌حكم العقيقة بالبقرة أو البدنة

- ‌حكم الترتيب بين العقيقة وحلق رأس المولود

- ‌حكم الختان يوم السابع

- ‌سلامة العقيقة من العيوب

- ‌حكم العقيقة قبل اليوم السابع

- ‌حكم ما ذبح بسن أو ظفر

- ‌كلام الشيخ الألباني عن الفرع والعتيرة

- ‌كلام النووي في الذكاة بالسن والظفر

- ‌حكم من نوى الحج مفرداً ثم اعتمر في أشهر الحج

- ‌ميقات من اعتمر في أشهر الحج ثم خرج من مكة

- ‌كيفية زكاة البقر لمن يربيها للبيع

- ‌حكم أكل لحم الوكيرة

الفصل: ‌حكم العقيقة بالبقرة أو البدنة

‌حكم العقيقة بالبقرة أو البدنة

‌السؤال

ما حكم العقيقة بالبقرة أو الناقة؟

‌الجواب

جاء عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت ترى أنه لا تذبح عن المولود بدنة وإنما تذبح شاتان عن الغلام، والذي يبدو -والله أعلم- أن البدنة أنفس من الشاتين وأكثر منهما وأنفع، فالذي يبدو أنه لا بأس بها، وجاء عن بعض الصحابة أنهم فعلوا ذلك، فلا بأس بها.

أما الاشتراك في البدنة عن العقيقة فقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه تحفة المودود في أحكام المولود: "لا يصح الاشتراك فيها، أي العقيقة، ولا يجزئ الرأس إلا عن رأس".

ومعناه أنه لا يشترك في البدنة سبعة، مثل أن يأتي سبعة أشخاص عندهم سبع بنات فيشتركون في بدنة، فلا يشترك فيها كما يشترك في الأضحية والهدي.

وقوله: (ولا يجزئ الرأس إلا عن رأس) معناه أن الذبيحة تكون عن شخص، ولا تكون عن شخصين، بل الرأس عن رأس، سواء كان الرأس من الإبل أو من الغنم؛ لكن الغلام له رأسان من الغنم.

قال: (وهذا مما تخالف فيه العقيقة الهدي والأضحية)؛ لأن الهدي والأضحية تجزئ فيه البقرة عن سبعة والبدنة عن سبعة.

قال: (قال الخلال في جامعه: باب حكم الجزور عن سبعة، أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد أنه قال لـ أبي عبد الله: تعق جزوراً؟ فقال: أليس قد عُق بجزور؟ قلت: يعق بجزور عن سبعة؟ قال: لم أسمع في ذلك بشيء، ورأيته لا ينشط بجزور عن سبعة في العقوق).

أي كونها على سبيل الاشتراك لا تصح.

قال ابن القيم: "لما كانت هذه الذبيحة جارية مجرى فداء المولود كان المشروع فيه دماً كاملاً؛ لتكون نفس فداء نفس، وأيضاً: فلو صح فيها الاشتراك لما حصل المقصود من إراقة الدم عن الولد؛ فإن إراقة الدم تقع عن واحد، ويحصل لباقي الأولاد إخراج اللحم فقط، والمقصود نفس الإراقة عن الولد، وهذا المعنى بعينه هو الذي لحظه من منع الاشتراك في الهدي والأضحية، ولكن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحق وأولى أن تتبع، وهو الذي شرع الاشتراك في الهدايا، وشرع في العقيقة عن الغلام دمين مستقلين لا يقوم مقامهما جزور ولا بقرة، والله أعلم".

ص: 38