المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح أثر عمر في سهم ذوي القربى - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٥٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[350]

- ‌مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى

- ‌شرح حديث (إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد)

- ‌شرح حديث (لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لم يقسم لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من الخمس شيئاً)

- ‌شرح حديث (إنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إنا وبنو المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام)

- ‌تفسير السدي لذي القربى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح أثر عمر في سهم ذوي القربى

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عباس في سهم ذوي القربى

- ‌شرح أثر علي (ولاني رسول الله خمس الخمس)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر علي (ولاني رسول الله خمس الخمس)

- ‌شرح أثر علي (اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر علي (اجتمعت أنا والعباس وفاطمة وزيد بن حارثة)

- ‌الأسئلة

- ‌معنى قوله (فغلبه علي على الصدقة)

- ‌معنى قوله (فرأيت أمراً منعه رسول الله فاطمة ليس لي بحق)

- ‌إرضاء أبي بكر لفاطمة

- ‌جواز نسخ برامج الكمبيوتر لغير التجارة

- ‌حكم تخصيص علي بالدعاء بلفظ عليه السلام

- ‌شرح حديث (إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس)

- ‌تابع شرح حديث (إن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس)

الفصل: ‌شرح أثر عمر في سهم ذوي القربى

‌شرح أثر عمر في سهم ذوي القربى

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة قال: حدثنا يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني يزيد بن هرمز أن نجدة الحروري حين حج في فتنة ابن الزبير أرسل إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن سهم ذي القربى ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس: لقربى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قسمه لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد كان عمر رضي الله عنه عرض علينا من ذلك عرضاً رأيناه دون حقنا فرددناه عليه، وأبينا أن نقبله].

أورد أبو داود هذا الحديث عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن نجدة الحروري سأل ابن عباس عن سهم ذوي القربى، قال: لمن تراه؟ قال: لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قسمه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد مر في حديث جبير أنه قسمه بين بني هاشم وبني المطلب.

قوله: [وقد كان عمر عرض علينا من ذلك عرضاً رأيناه دون حقنا فرددناه عليه، وأبينا أن نقبله].

ولعل السبب -كما ذكرت سابقاً- أن هذا النقص بسبب نقص الغلة.

ص: 10