المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (لا حمى في الأراك) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٥٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[358]

- ‌إقطاع الأرضين

- ‌شرح حديث: (أقطع وائل بن حجر أرضاً بحضرموت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقطع وائل بن حجر أرضاً بحضرموت)

- ‌طريق أخرى لحديث إقطاع وائل أرضاً بحضرموت وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث: (خط لي رسول الله داراً بالمدينة بقوس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (خط لي رسول الله داراً بالمدينة بقوس)

- ‌شرح حديث: (أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية)

- ‌شرح حديث: (أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الثانية لحديث: (أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية)

- ‌طريق ثالثة لحديث: (أقطع بلال بن الحارث المعادن القبلية) وتراجم رجال إسنادها

- ‌طريق رابعة لحديث (أقطع بلال بن الحارث معادن القبلية) وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث أبيض بن حمال في استقطاعه الملح

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبيض بن حمال في استقطاعه الملح

- ‌أثر في تفسير قوله: (ما لم تنله أخفاف الإبل)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر تفسير قوله: (ما لم تنله أخفاف الإبل)

- ‌شرح حديث: (لا حمى في الأراك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا حمى في الأراك)

- ‌شرح حديث: (إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم وأموالهم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن القوم إذا أسلموا أحرزوا دماءهم وأموالهم)

- ‌شرح حديث: (نزل في موضع المسجد تحت دومة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (نزل في موضع المسجد تحت دومة)

- ‌شرح حديث: (أقطع الزبير نخلاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقطع الزبير نخلاً)

- ‌شرح حديث: (اكتب له بالدهناء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (اكتب له بالدهناء)

- ‌شرح حديث: (من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم فهو له)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من سبق إلى ماء لم يسبقه إليه مسلم فهو له)

- ‌شرح حديث: (أقطع الزبير حضر فرسه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أقطع الزبير حضر فرسه)

- ‌جواز طلب أرض من السلطان

الفصل: ‌شرح حديث: (لا حمى في الأراك)

‌شرح حديث: (لا حمى في الأراك)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن أحمد القرشي حدثنا عبد الله بن الزبير حدثنا فرج بن سعيد حدثني عمي ثابت بن سعيد عن أبيه عن جده عن أبيض بن حمال رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حمى الأراك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا حمى في الأراك)، فقال: أراكةً في حظاري؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لا حمى في الأراك)، قال فرج: يعني بحظاري: الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها].

يعني: أنه لا يحمى الأراك؛ لأنه يحتاج إليه الناس، فلا يختص به أحد دون أحد، فقال: أراكةً في حظاري؟ يعني: هل أحمي شجرة من شجر الأراك الذي في حظاري؟ يعني: في المكان الذي عملت حظيرة عليه، وحائطاً على المكان الذي أعطيته، ولهذا فسره فرج بعد ذلك بقوله: الأرض التي أحيطت مثل الحظيرة، كما قال الله:{فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر:31]، فالذي يبنى عليه سور أو بناء من الخشب أو غيره يعتبر حظيرة مثل حظيرة الغنم، والمقصود بالحظار السور والحائط الذي جعله محيطاً بالأرض.

فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (لا حمى في الأراك) يعني: وإن كانت موجودة فيها، فإن الأراك لا يحمى.

ص: 18